قوات النمر تقطع الطريق على الأتراك الغزاة ومثلث تدمر مع القلعة والقصر بيد الجيش العربي السوري

أضيف بتاريخ: 01 - 03 - 2017

تابعت وحدات الجيش عملياتها العسكرية في ريف حلب الشمالي الشرقي مسيطرة على عدد من القرى والبلدات بعد معارك مع ارهابيي داعش
وأكد مصدر عسكري سيطرة وحدات المهام الخاصة “النمر” في الجيش السوري على بلدات تايهه تويات و العامودية والحليسية ( الخريطة ) بعد القضاء على العديد من ارهابيي داعش .
ولم تنجح مساعي مسلحي درع الفرات في السيطرة على بلدات السكرية كبيرة و سكرية صغيرة، حيث منع الجيش السوري ” بالنار ” مسلحي الدرع من الاقتراب من نقاطه في بلدة زعرورة المقابلة لتلك القرى، وخلق منطقة عازلة أبعد فيها درع الفرات عن البلدة .
من جهتها قالت تنسيقيات المسلحين إن عدد من مسلحي درع الفرات قد قتلوا بقصف مدفعي نفذه الجيش السوري لدى محاولتهم دخول بلدات السكرية صغيرة وكبيرة.
وكان الجيش السوري قد سيطر على بلدة جب الخفي الواقعة ضمن الحدود الادارية لمدينة مبنج و التي تشرف بشكل مباشرعلى مواقع قوات سورية الديمقراطية الكردية “قسد” المدعومة أمريكيا، ويكون الجيش قد وصل بين جنوب وغرب سورية بشمالها الشرقي .
كما قالت مصادر معارضة بإن مسحلوا درع الفرات قد بدأو بنقل قواتهم وعتادتهم العسكري من ريف حلب الشرقي نحو منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، حيث من المتحمل بدء عمليات عسكرية ضد قوات سورية الديمقراطية هناك .اقتراب القوات السورية من منبج يحرج الإدارة الأمريكية، فلن يكون من السهل على أمريكا السماح للقوات التركية من الوصول إلى منبج إلا على حساب حلفائها الأكراد “قسد” التي قد تضطر إلى تسليم مواقعها للجيش السوري لحمايتها من التقدم التركي.وفي ريف حمص أعلن مصدر عسكري سوري فرض السيطرة الكاملة على مثلث تدمر الاستراتيجي خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة لاجتثاث تنظيم “داعش” من الريف الشرقي لمدينة حمص.إلى ذلك ذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “داعش” المنتشرة في مثلث تدمر على الأطراف الغربية لمدينة تدمر سقط خلالها العشرات من إرهابيي “داعش” بين قتيل ومصاب.وبين المراسل أن وحدات الجيش تتابع عملياتها وتتقدم باتجاه قلعة تدمر في حين تعمل وحدات الهندسة على تمشيط منطقة المثلث لتفكيك العبوات الناسفة والألغام والمفخخات التي زرعها إرهابيو التنظيم بهدف إعاقة تقدم الجيش.وتكتسب السيطرة على منطقة المثلث أهمية عسكرية ميدانية من شأنها تسريع انهيار المجموعات الارهابية التي تنتشر في مدينة تدمر ودحرها خارج المدينة وإعلان بسط السيطرة الكاملة عليها.وأحكمت وحدات الجيش خلال عملياتها المتواصلة على تجمعات وتحصينات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم “داعش” في الأيام القليلة الماضية السيطرة على الطريق الواصل بين سد وادى أبيض وتدمر وجميع النقاط الحاكمة والمشرفة على حقل المهر للغاز والمقالع الرخامية والنقطة “5ر939” التي تعد أعلى نقطة في جبال الهيال ومدرسة السياقة في منطقة البيارات وقريتي طرفة الغربية والكلابية في منطقة البيارات بريف تدمر الغربي.

الإخبارية السورية