عين على الجزائر: الدرك الوطني يحدد نشاط الطائفة الأحمدية من الكيان الإسرائيلي

أضيف بتاريخ: 28 - 02 - 2017

البلاد:
القضـاء على 9 إرهابيين وإسترجاع أسلحة وذخيرة ببلدية ازفون بتيزي وزو:

في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الإستغلال الجيد للمعلومات تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو بالناحية العسكرية الأولى من تحييد تسعة إرهابيين صباح اليوم 28 فيفري 2017 إثر عملية بحث وتطويق قرب بلدية أزفون بولاية تيزي وزو. وأضاف البيان “أن هذه العملية النوعية التي لا تزال متواصلة مكنت من إسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنكوف وبندقية قناصة وأخرى مضخية وخمس بنادق صيد وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة”.

الشروق:
الجزائر تملك مخزونا مائيا بالجنوب يكفي لـ 40 قرنا:

أفاد عضو الأكاديمية الفرنسية للماء، مدير البحث بالمدرسة الوطنية للعلوم التقنية بالعاصمة الدكتور كتاب، لـ “الشروق”، على هامش الملتقى الوطني للماء والبيئة المنعقد يومي الأحد والإثنين بجامعة بشار، بأن الجزائر تشترك مع تونس وليبيا في بحيرة مائية “تحوز بلادنا 80 بالمائة منها، لم تستغل إلى حد اليوم، وتمثل خزانا يغطي إحتياجات الجزائر من المياه لمدة 40 قرنا” على حدّ قول المتحدث.

صفحة الأحمدية على فيسبوك مصدرها “إسرائيل”:

ذكرت مصادر لموقع “كل شيء عن الجزائر”، الثلاثاء، أن التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة التابعة للدرك الوطني، قادت تحديد مواقع المشرفين على تسيير صفحة الأحمدية بالجزائر، وتبين أنهم يقيمون بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت المصادر أن خلية مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للدرك الوطني، توصلت إلى أن الصفحة لمسماة “الموقع الرسمي للجماعة العربية” تسير من طرف أشخاص متواجدين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدا في بلدة نهاريا الفلسطينية.
وصعّدت السلطات الأمنية، حملات الملاحقة لأتباع “الطائفة الأحمدية”، ضمن إجراءات صارمة إتخذتها الحكومة إستشعاراً منها للخطر الذي يشكله تزايد عددهم، مع الإكتشاف المتوالي لشبكات تابعة لهذه الطائفة في العديد من الولايات.
وكشف تقارير أمنية نشرتها وسائل إعلام، أن السلطات الجزائرية أوقفت مؤخراً العشرات من أنصار التيار الأحمدي في ولايات الجزائر العاصمة وقسنطينة وغليزان والبليدة.
وحسب تقارير إعلامية مختلفة، فقد شهدت الأعوام الخمس الماضية، اعتقال الأمن لعديد من خلايا نشر الطائفة الأحمدية في البلاد، حيث يبلغ أتباعها أكثر من 1000 شخص في الجزائر.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، قد أوضح، مؤخرا، أن المجالس العلمية المجتمعة مؤخرا بالأغواط أكدت بأن المبادئ التي تقوم عليها فرقة الأحمدية ليست إسلامية، بل تمس بالمعلوم من الدين وسندت هذه المجالس فتوى سبق أن أصدرها المجلس الإسلامي الأعلى والتي تنص على أن الانتماء إلى الأحمدية هو إنتماء إلى “فرقة خارج دائرة الإسلام”.
وأضاف محمد عيسى، أن هذه المجموعة متابعة من طرف أجهزة الدولة لتفكيكها، مشيرا إلى أن “الأحمدي قد يكون غطاء لشيء ما”.
وشدد الوزير على أن المرجعية الدينية في الجزائر ليست طرفا في أي نزاع ما، فـ”المرجعية الوطنية تجمع جميع الجزائريين وتحملهم على أن يكون تدينهم في خدمة المجتمع و الوطن و ينبع ذلك من السنة النبوية الشريفة” – يقول عيسى- .
وكانت مصالح الأمن بولاية الشلف قد ضبطت زعيم الطائفة الأحمدية و11 شخصا تابعا له لديهم مجموعة من الكتب والمنشورات ليتم استكمال إجراءات التحري والتحقيق ضد الجماعة المذكورة بتهمة “إنشاء جمعية بدون ترخيص قانوني والمساس بالمعلوم من الدين بالضرورة والنشر والتوزيع بغرض الدعاية لمنشور من مصدر أجنبي من شأنه الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد”.
وذكر أمن الولاية، أن العملية جاءت بعد أن تلقت الشرطة معلومات تفيد بوجود أشخاص لديهم وثائق ومنشورات وأقراص مضغوطة تتضمن الدعوة إلى اعتناق عقيدة التيار الأحمدي، مشيرا إلى أن المضبوطين ينحدرون من ولايات “الشلف” و”أم البواقي” و”عين الدفلى” و”تلمسان” بما فيهم “زعيم الطائفة الأحمدية” ونائبه إضافة إلى آخرين من أتباع هذه الطائفة (تتراوح أعمارهم ما بين 22 و68 عاما).
وكانت الحكومة قد شكلت خلية برئاسة وزير الداخلية نور الدين بدوي، قبل أيام تعمل على متابعة مستجدات الملف.

الفجر:
“داعش” يتبنى الهجوم الإنتحاري بقسنطينة:

تبنى أمس تنظيم “داعش”الإرهابي الإعتداء الجبان على مركز للشرطة بقسنطينة بعد تمكن أفراد الجيش من القضاء على عناصره.
يظهر تبني التنظيم الإرهابي “داعش” الإعتداء الإرهابي إخفاقه في إستهداف مصالح الأمن، حيث إكتفى بالإشارة إلى العملية الإعتدائية، وحسب وكالة “رويترز” فإن التنظيم الإرهابي أعلن عن هجوم إستهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة. وإهتزت ليلة الأحد إلى الإثنين في حدود التاسعة ليلا، مدينة قسنطينة على وقع دوي إنفجار هائل أخرج سكان وسط المدينة من منازلهم، تبين بعد دقائق أن العمل إرهابيا كان بطله شخص يرتدي حزام ناسف حاول إقتحام مقر الأمن الحضري الثالث عشر بباب القنطرة بوسط المدينة لكن يقظة مصالح الأمن أحبطت عملية باب القنطرة وسط قسنطينة. وحسب ما علمناه فإن رجال الأمن تفاجؤوا لمحاولة إقتحام شخص لمقر الأمن ما جعلهم يوجهون صوبه وابلا من الرصاص، أدى إلى حدوث إنفجار بسبب الحزام الدي كان يرتديه، كل هذا حدث أمام مدخل مقر الأمن ما تسبب في إصابة شرطيين بجروح، وهدم جزء من الحائط بالقرب من المقر. ومباشرة بعد الحادث طوقت عناصر الأمن المكان ومنعت إقتراب أي شخص بما فيهم الإعلاميين، وهي الإجراءات المعمول بها في مثل هده الوقائع، حتى يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.