عين على الجزائر: حضور تونس مع إسرائيل في منتدى بالمغرب. هوية الإرهابيين المقضي عليهم في البويرة

أضيف بتاريخ: 18 - 02 - 2017

الخبر:
التعرف على هوية الإرهابيين المقضي عليهم بالبويرة:

أوضح بيان لوزارة الدفاع اليوم السبت، أنه: “تبعا للعملية النوعية المتواصلة التي تنفذها مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي قرب بلدية العجيبة بولاية البويرة/ن.ع.1 ، والتي مكنت من القضاء على (14 ) من الإرهابيين، وإسترجاع (13) سلاحا ناريا وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، تم التعرف على هوية الإرهابيين التسع (09) المقضي عليهم يوم أمس 17 فيفري 2017″.
ويتعلق الأمر بكل من:
¬ م. مصطفى المدعو ” ابو عبد الله “، التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994
¬ م. عبد الرحمان المدعو ” سراقة “، التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2001
¬ غ. عدة المدعو ” أبو ميسرة “، التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2005
¬ ع. جمال المدعو ” شعيب “، التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2006
¬ ش. محمد المدعو ” مصعب “، التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2006
¬ ز. عنتر المدعو ” أبو حمزة “، التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2010
¬ م. ياسين المدعو ” أبو دجانة ”
¬ خ. محمد الطاهر المدعو ” أبو اليقين ”
¬ ح. عبد الغاني المدعو ” بلال “.

الشروق:

المغرب “يورّط” 7 دول عربية من بينها الجزائر في منتدى حضرته إسرائيل!

إحتضنت العاصمة المغربية، الرباط، ملتقى حول “التعليم والتكوين المهني والكفاءات من أجل التنمية الاقتصادية”، كانت الجزائر ممثلة فيه، إلى جانب ست دول عربية أخرى، هي المغرب وفلسطين ومصر والأردن وليبيا وتونس، إضافة إلى حضور مندوب عن الدولة العبرية.
هذا الإجتماع يندرج في سياق فعاليات “المنتدى الإستراتيجي الإقليمي”، الذي تشرف عليه “المؤسسة الأوروبية للتكوين” التابعة للإتحاد الأوروبي، والتي تشتغل منذ العام 1994. وهو يستهدف “تمكين البلدان الشريكة (للإتحاد الأوروبي) من متابعة تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بالتعليم والتكوين المهني وتقييم التقدم المحرز في هذا المجال ووقعه على المواطنين”.
تفاصيل هذه المعلومة عممتها مفوضية الإتحاد الأوروبي، في بيان شرحت من خلاله خلفيات هذا الإجتماع وأهدافه، وقدمه البيان على أنه “فرصة لتقاسم النتائج والممارسات الجيدة ومناقشة التوجهات والأولويات المشتركة وإبراز التقدم الذي شهده قطاع التعليم والتكوين المهني، وكذا تحديد ما يجب القيام به على المستوى الإقليمي من أجل تطوير سياسات التعليم والتكوين المهني بمشاركة الفاعلين الأوروبيين والدوليين”.
ولم تؤكد السلطات الجزائرية هذه المعلومات مثلما لم تنفها، غير أن هذا الأمر لم يعد سرا على المتابعين، لأن فضاءات التلاقي كثرت وتعددت، منذ تسعينيات القرن الماضي، بداية بما عرف بمسار برشلونة، ثم الإتحاد من أجل المتوسط الذي أطلقه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لفك العزلة عن تل أبيب، ثم إجتماعات البرلمان الأورو متوسطي، وكذا الإجتماعات التي اعتادت منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” تنظيمها مع الدول المطلة على البحر المتوسط.
وبات ممثلو الدولة العبرية حاضرين في جل الإجتماعات التي تحضرها الدول العربية على إختلافها، وصار عاديا تسريب صور لكبار المسؤولين العرب حتى من الدول التي لا تملك علاقات دبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني، وأعلام بلادهم على الطاولة إلى جانب نجمة داوود السداسية.
ومن غرائب الصدف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية، خرج بعد يوم من هذا الإجتماع مصرحا بأن إسرائيل لم تعد تمثل العدو الأول للدول العربية، التي أصبحت ترى أن عدوها الأول هو الإرهاب على حد تعبيره، ما كان وراء إعتباره هذا المعطى فرصة سانحة لإرساء حالة من الإستقرار و الخنوع لترجمة مشروع الإستسلام عفوا السلام كما يطلق عليه إستبلاها في منطقة الشرق الأوسط.
وقد تحول المغرب خلال الأشهر الأخيرة إلى مرتع لنشاطات كان فيها الكيان الصهيوني حاضرا بقوة، والإشارة هنا إلى المؤتمر الدولي حول التغييرات المناخية “كوب 22″، الذي إحتضنته مدينة مراكش في نوفمبر المنصرم، وكان تبرير المخزن يومها هو أن المغرب لم يرع وإنما إستضاف نشاطا تابعا للأمم المتحدة، وهو التبرير ذاته الذي سترفعه الرباط أمام الإحتجاجات التي تفجرت عقب هذا الحدث، حيث لا يستبعد أن يقول إن هذا النشاط تابع للإتحاد الأوروبي.

“إنزال دبلوماسي” للقاء كبار المسؤولين وإستقراء الوضع!

تحمل أجندة الشؤون الخارجية الجزائرية برنامجا مكثفا ونوعيا هذا الشهر، الذي يسجل زيارات لرؤساء دول وقادة حكومات هم الأكثر تأثيرا في صناعة الرأي العام الدولي، إلى الجزائر للقاء كبار المسؤولين في الدولة وحتى رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، بحثا عن حلفاء لهم في المنطقة ولاستقراء الوضع السياسي ومستقبل البلاد.

زار الجزائر وبشكل مكثف عدة مسؤولين وشخصيات مؤخرا يتقدمهم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الذي التقى الرئيس بوتفليقة ومسؤولين في الدولة وكان الملف الليبي أهم المسائل التي جرت مناقشتها، حسب ما تم الكشف عنه عقب الزيارة.
كما إستقبلت الجزائر شخصيات من ليبيا على غرار خليفة حفتر، قائد القوات التابعة لـ”برلمان طبرق”، رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، ورئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح.
ولم يقتصر الأمر على الشخصيات العربية من دول الجوار بهدف تسريع حل الأزمة الليبية، حيث قرر في مقابل ذلك المرشح الفرنسي للانتخابات الرئاسية القادمة، إيمانويل ماكرون، تدشين حملته الإنتخابية من الجزائر، من خلال برمجة عدة لقاءات مع وزراء جزائريين، ونُقل على لسان المرشح الفرنسي قوله: “من البديهي أن أقوم بهذه الزيارة بالنظر إلى دور الجزائر في تاريخنا وفي بلادنا وفي مستقبلنا وفي مستقبل المغرب العربي، وهذه الزيارة أمر لا غنى عنه أثناء حملة إنتخابية رئاسية”.
وخلفت تصريحات وزير الإقتصاد الفرنسي الأسبق بخصوص الاستعمار جدلا وثورة في باريس، بالنظر إلى أنه أول مسؤول فرنسي يعترف بجرائم بلاده ضد الجزائر.
وتستعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة الجزائر الإثنين المقبل، وتدوم ليومين كاملين، تلتقي فيها كبار مسؤولي الدولة، لمناقشة عدة ملفات بين البلدين. أجندة الزيارات لم تتوقف، حيث أعلن سفير إيران بالجزائر رضا عامري، عقب إحتفالية الذكرى 38 للثورة الإسلامية، عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني في أقرب الآجال، وذكر الدبلوماسي الإيراني، أن العلاقات بين بلاده والجزائر نموذج ناجح للروابط بين الدول.
من جهة أخرى، ذكرت مراجع إعلامية عزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القيام بزيارة إلى الجزائر لم يضبط تاريخها ولم يتأكد منها بعد، لبحث مستجدات الأزمة الليبية، والتحضير لمؤتمر الحوار الشامل والمصالحة الوطنية الذي يجمع مكونات المجتمع الليبي.
ويربط مراقبون ومتابعون للشأن السياسي بين الغاية من زيارة الجزائر بالدور المحوري الذي باتت تلعبه الجزائر في المنطقة، حيث تسعى عدة دول لإستشعار ما تمر به الجزائر بسبب الوضع الذي تعانيه دول الجوار، ولإستقراء المساعي الجزائرية في ملف ليبيا الذي ترغب الجزائر بحله وفق مقاربة إحترام سيادة هذا البلد الجار من دون التدخل في شؤونه الداخلية.
وزيادة على الملفات الإقليمية، تندرج الزيارات في القراءات “السياسية” لراهن الوضع وما يخبئه المستقبل، بالنظر إلى أن الجزائر مقبلة على تنظيم إنتخابات تشريعية في ماي المقبل.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.