أضيف بتاريخ: 14 - 02 - 2017
أضيف بتاريخ: 14 - 02 - 2017
بمقدرات القوة وبالموازين والمخططات والاستعدادات، يعمل محور المقاومة في المنطقة العربية والإسلامية على وجه الخصوص على ثورة إستراتيجية جذرية كبرى على جميع المستويات وعلى صعيد جيوسياسي وجيوستراتيجي واسع.
وبإمكان المتابع المتمعن المنشغل بضرورة الانتقال إلى العمل على بناء تيار وطني مقاوم وسيادي يطور تونس ويحرر طاقات شعبها ويمكنها من التموقع الإستراتيجي الممكن والمأمول، أن يستوعب ذلك من قلب المتغيرات الكبيرة في المنطقة منذ 2011 وإلى اليوم ومن صلب الإستراتيجيات والإستراتيجيات المضادة التي تنفذ وتنشر قولا وعملا وليس من مجرد تحليل الخطاب ومتابعة التصريحات أو حتى ملامسة الطبيعة الفلسفية والعقائدية الإستراتيجية لهذه المشاريع على أرض الواقع في بيئتها وفي مناخاتها.
لقد باتت الرسالة الإستراتيجية لمشروع محور المقاومة الكبير مرتبطة عميقا بالعقيدة النووية من أجل العدالة الشاملة والتحرر النهائي.
وفيما يلي ملخص الخط العام لهذا التوجه الكلي بلا ثرثرة ولا دخول في التفاصيل، مع الإشارة إلى أن كل ما يلي يعمل عليه الملايين بجدية قصوى ويتقدم بسرعة فائقة وسوف يتحقق في وقت قريب:
1- تحويل اليمن إلى دولة ممانعة مثل سوريا الحالية
2- تحويل العراق إلى دولة ممانعة أقوى من سوريا الحالية
3- تحويل سوريا إلى دولة نووية قريبة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية اقتصاديا وتسليحيا
4- تحويل لبنان إلى بلد أكثر إنتاجا ومناعة وأكثر تطورا وقوة
5- تحويل الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى قوة عالمية فوق إقليمية قريبة جدا من مستوى روسيا الاتحادية
6- تحويل مصر والجزائر إلى قوتين صاعدتين كبيرتين وحاملتين لتونس وليبيا نحو الانماء والاكتفاء والسيادة
7- تحويل عدة مناطق في الخليج وفي إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية إلى عمق إستراتيجي صلب ومجالات تحالفات إستراتيجية متينة وحواضن إستراتيجية دائمة لمشروع المقاومة الكبير
8- تحويل معركة القدس الكبرى في فلسطين إلى معركة التحرير النهائي يهب إليها الأحرار من قلب إفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الجنوبية ومن كل بلد عربي بلا إستثناء
هذه رسالة إستراتيجية موجهة على وجه خاص إلى جماهير المقاومة في كل مكان وإلى الحكومات العميلة على وجه أعم.
نحن وباختصار نسير إلى إقليم مقاوم نووي كبير.
صلاح الداودي. منسق الهيئة العلمية لشبكة باب المغاربة للدراسات الإستراتيجية