أضيف بتاريخ: 03 - 02 - 2017
أضيف بتاريخ: 03 - 02 - 2017
– عملية إغتيال محمد الزواري التي قام بها جهاز الموساد الصهيوني في تونس هي ليست فقط انتهاكا غير مسبوق لكيان دولة إعتقدنا أن لها سيادة
– سافرت كثيرا في البلدان العربية خاصة في الثورات، فوجدت 90٪ من الشعوب العربية مستعدة للهب هبة واحدة جميعا لتحرير فلسطين والقضاء على الصهاينة، وعند احتكاكي بأصحاب القرار السياسيين العرب على وجه الخصوص، صدمت بشكل رهيب حينما تأكدت أن الكيان الإسرائيلي هو من يحكم هاته الشعوب التي تبدي نقمة كبيرة عليه لما يقوم به من تقتيل واستيطان وتخريب في منطقتهم، حسب ما يعتقدون
– وما زاد تأكدي هو الإغتيال الأخير في تونس، حيث أجد ردة فعل أكثر ما يقال عنها مخزية من طرف حكومة تدعي السيادة
– أطلب من أنجيلا ميركل أن تعاود التثبت مع من يجب أن تتعامل ديبلوماسيا، هل مع شبه دولة لا ملامح لها ويشوبها الغموض، وهذه إهانة للدولة الألمانية أو تتجاهل التعامل مع هاته الدويلة وتتجه مباشرة لإسرائيل، فهم لديهم مقاعد في برلماننا، وخشيتي أن يكونوا هم من يقودوننا كذلك…