أضيف بتاريخ: 03 - 02 - 2017
أضيف بتاريخ: 03 - 02 - 2017
كتب إيريك باندر من معاريف إن المعطيات تشير إلى انخفاض في ثقة الجنود تجاه قادتهم وعلى انخفاض في الحافزية للخدمة في الوحدات القتالية عالية الكفاءة والمصنفة “نخبوية”. بالمقابل، رفضت مدارس عسكرية السماح لضباط الاحتياط القيام بنشاطات تتعلق بالعلاقات العامة. وعقد هذا الصباح لقاء في اللجنة الفرعية للقوى البشرية في جيش الإحتلال في إطار لجنة الخارجية والأمن في الكنيست برئاسة عضو الكنيست “أكبر اوحنا” و ذلك لمناقشة انخفاض الدافعية والحماسية للخدمة في الوحدات القتالية في المجموعات النوعية عالية الجودة في الجيش.
“ياعل توبال ” من قسم التحقيقات في قسم علم السلوكيات في الجيش، قدم معطيات تفيد أن 59% من المقاتلين الجنود لا تثق بهم ولا يحظون بالرعاية والدعم من قادتهم إذا ما وقع الواحد منهم في خطأ ما. ويعتقدون أن السبب “اليؤور ازريا”
ممثل أمين تلقي مظالم الجنود.
هذه الأمور حسب ما قاله أمير اوحنا، تقتل روح المبادرة في الجيش وتدفع إلى الرغبة في الإنتقام والمساس بالآخرين وقد تصل إلى درجة الخوف والإخفاق وبالتالي الهرب.