أضيف بتاريخ: 02 - 02 - 2017
أضيف بتاريخ: 02 - 02 - 2017
الشروق:
موسكو تدعم وساطة الجزائر في أزمة ليبيا:
أفادت وزارة الشؤون الخارجية الأربعاء، أن لافروف “نوه بالمجهودات الكثيفة التي تبذلها الجزائر من أجل تقارب الرؤى بين الفرقاء الليبيين والوصول إلى الحل السياسي المنشود” معربا عن “دعم بلاده لهذه المجهودات”، وذلك على هامش محادثات أجراها مع وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل بمناسبة انعقاد أشغال الدورة الـ 4 لمنتدى التعاون العربي الروسي المنعقد بأبو ظبي.
وذكر المصدر أن المحادثات تناولت سبل التعزيز المستمر للعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الأوضاع الراهنة في ليبيا ومنطقة الساحل والجهود المبذولة من أجل الحل السياسي للأزمات التي تعرفها المنطقة، وسجل الطرفان “تطابق وجهات النظر والتحاليل إزاء مجمل القضايا الإقليمية الراهنة”.
وحسب وزارة الخارجية، فإن مساهل ولافروف، شددا على “ضرورة العمل على توفير الظروف اللازمة لتشجيع الحلول السياسية للأزمات في المنطقة”، حيث “أكدا في الشأن الليبي على أهمية دعم المساعي الرامية إلى تجاوز العقبات التي تواجه تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي من خلال الحوار الشامل والمصالحة الوطنية بين الفرقاء الليبيين، بما يمكن من إنهاء الأزمة الليبية ويتيح لليبيين بناء مستقبلهم والتصدي للتحديات التي تواجههم وفي مقدمتها بناء المؤسسات الليبية ومكافحة الإرهاب”.
وبخصوص التعاون الثنائي، جدد الوزيران التأكيد على مواصلة العمل من أجل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين خاصة بعد الزيارة التي قام بها الوزير الأول، عبد المالك سلال إلى موسكو شهر أفريل 2016، والزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الروسية ديميتري مدفيديف إلى الجزائر واللتين تندرجان في إطار تنفيذ إعلان الشراكة الاستراتيجية الموقع بين البلدين سنة 2001.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو دعمها، صراحة، للوساطة الجزائرية في ليبيا من أجل إطلاق حوار بين كافة الفرقاء لإيجاد مخرج سياسي للأزمة.
حداد يقاطع نقاشا اقتصاديا حول الجزائر بباريس:
أعلن علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الأربعاء، مقاطعة منظمته في نقاش ينظمه المعهد المتوسطي للإستكشاف الإقتصادي، حول الجزائر في السابع من الشهر الجاري بباريس.
وجاء في رسالة من علي حداد لمدير المعهد لويس غيغو، أطلعت عليها “الشروق أون لاين” أنه “بصفتي رئيسا لمنتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية، وتبعا لدعوتك المتعلقة بالمشاركة في فطور صباح – نقاش المقرر يوم 7 فيفري حول موضوع (جزائر الغد)، وجب أن أؤكد لكم أنني أعتبر أن هذا النقاش يدور حول موضوع، لا يمكن أن يعالج خارج الجزائر”.
وأوضح “ويؤسفني أن أعلمكم أنني لن أشارك في هذا النقاش، كما لن يشارك أي عضو في المنتدى فيه”.
ووفق بيان لهذا المعهد الإقتصادي المتوسطي، نشر على موقعه الإلكتروني، فإن هذا النقاش سيتركز حول جهود الجزائر لتنويع اقتصادها للخروج من التبعية للمحروقات، وقد دعت لذلك خبراء ورؤساء مؤسسات وحتى سياسيين للمشاركة.
وقت الجزائر:
القوات الجوية الجزائرية تتدعم بمروحتين عصريتين:
تدعمت الحظيرة الجوية لقوات الجوية الجزائرية بمروحيتين ثقيلتين من طراز مي_26، وهما متواجدتان بأحد المطارات الإيطالية، على أن يتم نقلهما إلى القاعدة العسكرية ببسكرة لتكونا تعزيزا جديدا لسلاح الجو الجزائري، بحسب ما أكده موقع “مينا دفاع” المتخصص في الأسلحة.
وتم صناعة هذا الطراز من المروحيات من قبل شركة روستوف الروسية، التي وقعت مع الجزائر صفقة لصناعة 14 مروحية من هذا الطراز خصيصا لقواتها الجوية.
وللإشـارة، فإن تجهيـــــزات المروحية هي من صنع مشـــــترك روســي أوكـرانــــي، حيث تمت صنــاعة الأدوات والعـــــتـــــاد من طرف الشركة الروســــية، ونظام الدفاع مصنع من طـــــرف شـــركة “موتور سيك” الأوكرانية وهي مجهــــزة بمحرك يسمــــح للمروحية بنقل 56 طنا من الحمولة.
وكالة الأنباء الجزائرية:
الجزائر تتطلع للخروج بحل للأزمة السورية:
في كلمة له خلال أشغال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي-الروسي شدد السيد مساهل أنه “في ظل التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا، فان الجزائر تتطلع أن تدفع محادثات أستانا للوصول إلى حل نهائي لهذه الأزمة التى دمرت منشآت سوريا وخلفت العديد من الضحايا بما يمكن هذا البلد من إستعادة الأمن والسلم من خلال التوصل لحل سياسي يجمع السوريين على أرضية وفاق تمكنهم من توحيد صفوفهم لمجابهة التنظيمات الإرهابية التي جعلت من سوريا مرتعا لها”.
من جهة أخرى دعا السيد مساهل الفلسطينيين إلى “توحيد صفوفهم”، منوها ب”المبادرات التي تسعى إلى مرافقة الإخوة الفلسطينيين لإستعادة وحدة صفهم بما يساهم في تحقيق مطالبهم المشروعة لإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لمبادرة السلام العربية وعملا بقرارات الشرعية الدولية”.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.