أضيف بتاريخ: 24 - 04 - 2020
أضيف بتاريخ: 24 - 04 - 2020
شعار كتيبة البيولوجيا والكيمياء الذرية على هيئة دبوس
كتائب أفخ (البيولوجيا والكيمياء الذرية) وتعنى حروفها الأولى أوتوماتيكي، بيولوجي، كيميائي. وقد خصصت للعمل في الحرب عامة وفي تنفيذ مهام معينة في جبهة العدو. وأيضا حينما يشتد التهديد أو تساعد كقوة في التعامل مع الهجوم الكيميائي.
تشمل مهمة هذه الكتائب أيضا التحديد والتمشيط للمنطقة من الذخيرة القتالية الكيميائية أو المواد البيولوجية في ساحة القتال لكي تتمكن القوات المقاتلة من العبور في المناطق المحددة (العائق غير التقليدى) ويتم الاكتشاف والتحديد بوسائل متعددة مثل الطالب العسكري “الكاديت ” وحقيبة الكشف والتحديد والسيجل. ويتم التنظيف في الأغلب من خلال سيارة تنظيف معروفة باسم “منورا ” وليس هناك احتمالية للتنظيف بواسطة ال”هوفد وطفايات الحريق” وغيرها من الأنواع المختلفة.
تنشغل السريات النظامية أثناء القصف في عمليات أمنية مكثفة. يكون مقاتلو الوحدة في كل القطاعات مجهزين بالعتاد ومدربين على استهداف قوات المشاة من أجل تنفيذ مهمات أمنية مستمرة أثناء القذف حتى يتمكنوا من أداء مهمتهم أثناء الحرب.
تشمل كتائب البيولوجيا والكيمياء الذرية 4 كتائب نظامية هي “انقور” و “برق” و “جرانيت” و “ديا”(سرية الطريق التي تستخدم في التدريب). وتتألف من مقاتلين ومقالات.
يقوم المقاتلون أثناء التدريب بتدريبات هادفة في قتال بيولوجي وكيميائي وأيضا تدريب قتالي فردي.
تتناول تدريبات الوحدة في الأغلب عمليات كشف تحديدية للمواد القتالية “غير المعتادة” مع التمشيط للمناطق المستهدفة. وتنطوي هذه الأعمال المتخصصة على تشغيل عتاد شديد الخطورة. ويتم تنفيذ القتال البيولوجي والكيميائي في المناطق بملابس فريدة من نوعها وهو ما يتطلب من المقاتلين قدرة عالية على التحمل. ويبدأ برنامج تدريبي للمقاتل في وحدة البيولوجيا والكيمياء الذرية بمدة 4 أشهر في لواء قاعدة التدريب الهندسية في المنحدرات الموجودة وبعد ذلك تمرينات عملية وحية. وفي نهاية البرنامج من يستمر لمدة 8 اشهر يتسلم شهادة خاصة “التطهير 6” ويكون بذلك مؤهلا لحاملي البندقية 3. وجزء من المقاتلين يخرجون بعد ثمانية أشهر لبرنامج قيادي. ويتم تنظيم دورة القادة في مركز البيولوجيا والكيمياء الذرية. وفي النهاية ينضم القادة في السريات التنفيذية في قاعدة المستجدين ودورة الضباط أو يظلون في سلاح القادة. ولقد بدأوا في سلاح الهندسة في ضم مقاتلات تشاركن في مهام متعددة. وتمر المقاتلات بتأهيل لمدة يومين حتى تكن في كتائب76. وقد فتحت الكتيبة الطريق لتجنيد المقاتلات حيث قامت المقاتلة الاولى بإنهاء دورة “الرموز الكبيرة ” وكانت من كتيبة البيولوجيا والكيمياء الذرية سرية البرق. وأنهت حتى الآن 3 مقاتلات دورة القناصات بنجاح من جانب الكتيبة وهى الدورة التي لم تعد موجودة الآن لمقاتلي الكتيبة. وعلى الرغم من ذلك في1 مارس 2012 ألغى تجنيد البنات للكتيبة.
يوجد مركز للبيولوجيا والكيمياء الذرية في معسكر (تسرفين) ويشمل مدرسة للببيولوجيا والكيمياء الذرية والمسؤولة عن كل التدريبات في الجيش الصهيوني وكذلك ما يتعلق بالبيولوجيا والكيمياء وفرع للعلم والأبحاث والمسؤول عن تشغيل هذه الوسائل وعلم القتال لجيش العدو.
تركزت الوحدة في صف الكتيبة في الطوارئ والمعروف تحت اسم “لينشوف” (البوصة) وموجودة ككتيبة غاز نظامية، حيث تربط كل سريات الغاز النظامية في الجيش، وأيضا تدرب مقاتليها للرد على الإرهاب الكيميائي والبيولوجي. وفيما يتعلق بصد التهديدات تقوم في الجبهة الداخلية كل من كتيبة الغاز لسلاح الهندسة بالتعاون مع سريات مختلفة في الوحدات الهندسية للمهمات الخاصة وفرقة الإنقاذ وإنقاذ الجبهة الداخلية.
تعتبر الكتيبة 76 جزء من سلاح الهندسة ولكن في أصلها هي كتيبة تخص الأركان العامة الملحقة بسلاح الهندسة فقط فيما يتعلق بالتدريبات (مستجدين وتدريب متقدم ودورات القادة الرمزيين والضباط).
اعرف عدوك.