أضيف بتاريخ: 17 - 04 - 2020
أضيف بتاريخ: 17 - 04 - 2020
ان عنوان هذا المقال لوحده يعفينا من الثرثرة الزائدة.
في الأثناء، من المفيد الاطلاع عما يلي وتامله مقارنة مع ما توصلت اليه الابحاث حتى الآن في المعطيات العامة على الأقل، مع ملاحظة ان الدعوة للإطلاع ليست دعوة لاعتناق ما يقول دون غيره:
لا حاجة للأقنعة ولا للقفازات ولا للانحباس في المنزل،
لن يكون هناك لقاح”:
البروفسور الإيطالي ستيفانو مونتاناري يدحض على قناة byoblu24 عددًا من الأساطير حول الفيروس التاجي (فيروس كورونا)
2 أبريل/نيسان 2020
أجرى البروفسور الدكتور ستيفانو مونتاناري الذي قضى 40 عامًا في غرف العمليات مقابلة مسهبة مع الصحافيين. وقال في مقابلته الصادمة إن 3 أشخاص فقط ماتوا فعلاً من جراء فيروس كورونا في إيطاليا.
وأضاف: لقد فعل ساستنا كل شيء على مدى السنوات العشر الماضية لتدمير الطب الإيطالي. فتم إغلاق أقسام في مستشفيات بل مستشفيات بأكملها، وفصلُ العاملين فيها. وعندما أسمع أن في إيطاليا أفضل طبابة في العالم يُسقَط في يدي. فهذا غير صحيح البتة! لقد تم شراء معدات ومواد استهلاك مخصصة لها في الحد الأدنى. تم خفض الإنفاق على الطبابة بلا رحمة. هذا بالإضافة إلى الفساد الهائل. فما يمكن أن يكلف في بلد عادي 10 يورو، يكلف في إيطاليا – 20. والأموال القليلة المتاحة أنفقت بشكل خاطئ. على سبيل المثال، لماذا اشتروا 27 مليون جرعة من لقاح أنفلونزا الخنازير، ثم ألقوا بها في صناديق القمامة، بينما لم يكن هناك مال لشراء أجهزة التهوية الاصطناعية. لم تكن طبابتنا جاهزة لاستقبال هذا العدد من المرضى الذين يعانون من مضاعفات في الرئتين، ومن هنا فقط خطورة هذا الفيروس.
لكن المشكلة ليست في الفيروس إياه! الفيروس موجود، وهو جديد فعلًا. ما زلت لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما إذا كانوا قد طوروه في المختبر، أم أنه جاء من الخفافيش، أو من مكان آخر. أشك في صحة الزعم أنه أتى من الفئران، فساعتئذ يمكن أن نزعم مثلا أنه جاء من وحيد القرن!!
أستطيع أن أقول على وجه اليقين – إنه جديد وفتيّ، يتحوّر ويتغير بسرعة هائلة، وهو لا يزال في مرحلة البحث لنفسه عن وضع يتسمر فيه بعد ذلك. بالأمس كان اسمه الفيروس كذا، وغدا سيصبح فيروساً آخر تماماً. والفيروس الذي في إيطاليا ليس هو نفسه الفيروس الموجود في الصين. وفي ألمانيا ليس هو ما في إيطاليا.
كما أن لديه نفاذية لا تصدق، فهو مُعدٍ للغاية. ولكنه يمر في أجسام الأصحاء مرور الكرام وبدون أية أعراض.
وأضاف قائلا: وفقًا لافتراضاتي، إذا أجرينا اختبارات على جميع مواطني إيطاليا، فسوف نجد أن نصف السكان على الأقل بات رد الفعل على المرض لديهم إيجابياً (أي أن الفيروس قد طور مناعة طبيعية).
كل ما يقال عن لقاح في ظل هذه الظروف هو عملية احتيال عالمية. فالفيروس هذا يتغير ويتحول بسرعة كبيرة حتى أننا لن نستطيع تتبع تغيره، وخلق اللقاحات اللازمة. عدا أنه لا يمكن التطعيم ضد هذا النوع من الفيروسات. حسنًا، سيطعّمونك ويمكن أن تمرض 200 مرة به. لا توجد حصانة منه! لو سألتُ المشرف العلمي علي قبل 50 عامًا حول إمكان التطعيم ضد الفيروسات التاجية، لكان طردني من الصف.
إن لقاحات الأمراض التنفسية الوبائية لفكرة رائعة وكذبة كبيرة من جانب شركات الدواء. أنا متأكد من أن هذه الهمروجة ستنتهي بأن نُلزَم إلزاماً بتطعيم الجميع وهم سيكسبون من هذا ملياراتهم.
من أين هذه الشاحنات المحملة بالجثث؟ لماذا هذا العدد الكبير من الوفيات؟ إن السبب هو النظام الطبي المدمَّر في إيطاليا. النظام القديم كان سيتمكن من هذا الحمل الثقيل. أما ما ألاحظه الآن فهو قمة الهذيان والجنون. يقودنا “قباطنة Skettino” (فرانشيسكو شيتينو هو ضابط بحري إيطالي، وقبطان سابق لسفينة كوستا كونكورديا وموظف في شركة كوستا كروز. معروف أن السفينة المذكورة تحطمت تحت قيادته، فغادرها قبل أن يتم إنقاذ جميع الركاب والطاقم) الذين لا يفهمون على الإطلاق ماذا يفعلون. أو أنهم يفهمون جيداً ويعرفون سعرهم تمامًا.
إن كفاءة مسؤولينا متدنية للغاية. لماذا القفازات المطاطية يا ترى؟ لماذا هذه الأقنعة؟ تؤثر القفازات سلبًا على الحاجز الواقي الطبيعي للبشرة. لدينا بشرة ذكية للغاية! الأقنعة أصلا مضحكة! بالنسبة للشخص السليم، هذا يشبه تماماً وضع سياج مصنوع من العصي ضد البعوض. هناك المليارات من الفيروسات حولنا. وإذا كان هناك فيروس تاجي بالقرب منك، فلن يحميك القناع على الإطلاق. وإذا كان الشخص مريضًا، فعليه تغيير هذا القناع كل 2-3 دقائق. خلاف ذلك لا معنى له.
يجب ألا يجلس الناس في منازلهم خوفًا وبدون حركة. يجب على الناس أن تتحرك، وأن تتنزه في الشمس، والآن فترة نقص في الفيتامينات. الحكومة من خلال تدابيرها تضر للغاية بالصحة العامة. حتى إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس ولكن بدون أعراض، أي أنه في الواقع بصحة جيدة، ويخبرونه ويؤكدون له أنه مريض، فإن هذا سيؤثر على صحته. كما هو الحال مع صحة جميع أولئك الذين يتعرضون للترهيب، ويجلسون في المنزل، ولا يتلقون الفيتامين د، ويعيشون نمط حياة غير مستقر، فإنهم في حالة من عدم اليقين في شأن مستقبلهم. أعتقد أن مجموعة الخطر – أي المتقاعدين كبار السن – يجب أن تخرج هي أيضا بكل اطمئنان إلى الشارع وتعيش حياتها الطبيعية.
وقال الدكتور ستيفانو مونتاناري: الحبس المنزلي سيقتل أكثر من الفيروس التاجي. علماً أن هذا ربما هو الهدف عند ناشري أخبار الفيروس.
هناك نقطة مهمة هي الاقتصاد. الآن كل شيء مغلق، باستثناء البورصة، ويمكن لأصحاب الملايين شراء المؤسسات بأمها وأبيها بأسعار منخفضة للغاية. وعندما سيتم إعطاء الإشارة لإنهاء “العملية”، سيتحولون فجأة إلى أصحاب ثروات ضخمة. سيصبح أصحاب الملايين من أصحاب المليارات، وسيصبح الأغنياء أكثر غنى، وستصبح الطبقة الوسطى فقيرة.
وختم البروفسور ستيفانو مونتاناري قائلا: “أعتقد أن كل شيء تم ترتيبه لأجل ذلك. ومن أجل ربح المليارات مستقبلاً من بيع اللقاح الذي يزعمون أنه سيكون لقاحاً عجيباً. سيكون لقاحاً مخصصا ليشفي من فيروس متغير، فيروس لا يمكن أن تكون هناك مناعة حياله، وهذا يعني أنه لا يمكن أن يكون هناك لقاح …”.