أضيف بتاريخ: 30 - 03 - 2020
أضيف بتاريخ: 30 - 03 - 2020
نشرة دورية تصدر عن وحدة
“رصد النخب الفكرية” في
مركز الدراسات الأميركية والعربية
Center for American and Arab Studies
30 آذار/مارس 2020
المقدمة
انحسر اهتمام ونشاط مراكز الأبحاث الأميركية بالتساوق مع تراجع وتيرة الملفات الرئيسة في واشنطن، لتنحصر في مسألة انتشار فايروس كورونا.
العنوان الأبرز كان ولا يزال آليات التعامل الرسمي مع الطوارئ وما أسفر عنه من “توافق” قادة الحزبين في مجلسي الكونغرس لاعتماد مبلغ مالي قيمته ألفي مليار دولار (2 تريليون) لصندوق الطواريء يرمي إلى تحفيز العملية الاقتصادية وتقليص معدلات البطالة وخسارة الوظائف إلى أبعد قدر ممكن.
سيستعرض قسم “التحليل” سبل صرف تلك الأموال، التي تعد الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة للتعامل مع كوارث طبيعية – بشرية، وماهية القوى والمصالح الاقتصادية المستفيدة من أموال تدخل في خانة زيادة منسوب العجز في ميزان المدفوعات العامة.
ملخص دراسات واصدارات مراكز الابحاث
سوريا
أعربت مؤسسة هاريتاج عن قلقها من غياب الدور الأميركي الفاعل فيما يجري في محيط مدينة إدلب السورية مستدركة أن ذلك ربما قد يكون نعمة لا سيما وأنها كساحة صراع بين أقطاب دولية متعددة “من شأنها الانتقال إلى أزمة لا متناهية وغير قابلة للحسم.” وبعد ترحيبها بتسيير دوريات عسكرية مشتركة، روسية – تركية، لكنها أشارت إلى وضعية القوات المسلحة السورية التي “.. خسرت معظم قواتها الجوية والبرية خلال السنوات الماضية؛ والآن قضت تركيا على ما تبقى منها.” وزعمت المؤسسة أن خسارة سوريا العسكرية تقدر “بفرقتين مؤللتين، ومعظم مقاتلات سلاحها الجوي ومروحيات الهيلوكبتر.”
https://www.heritage.org/middle-east/commentary/syria-the-war-nobody-wins-except-maybe-trump
إيران
في سياق متصل، استعرضت مؤسسة هاريتاج القصف الصاروخي (الإيراني) على “قاعدة التاجي في وسط العراق .. التي تعرضت لنحو 30 صاروخ انهمرت عليها في 11 آذار؛ وتكرر القصف بعد بضعة أيام مما أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وجرح آخر بريطاني.” وأضافت أن البنتاغون تعرضت لمساءلة قاسية من لجان الكونغرس لعدم توفيرها مظلة حماية دفاعية جوية “وموارد أخرى لحماية جنودنا؛ أسئلة تكررت منذ الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد.” وأجابت المؤسسة بدورها بأن النقص يعود إلى أن “نظم الدفاع الصاروخية الراهنة ليست مصممة للاستخدام في قواعد بعيدة؛ بل أنها لم تسجل أي تقدم أبعد مما شهدناه في العراق منذ عام 2004 وإلى 2010.”
https://www.heritage.org/missile-defense/commentary/increasingly-aggressive-iran-warrants-new-emphasis-missile-rocket
حرب النفط
أعرب معهد واشنطن عن اعتقاده بأن الحرب النفطية الدائرة بين موسكو والرياض لا تزال تلقي بظلالها على البيت الأبيض “لاتخاذ خطوة ما لكن (الرئيس ترامب) لا يرغب تبني الخيارات التي عُرضت عليه” وفي الخلفية التحدي الذي يواجهه بعدم تقديم تنازلات واضحة لموسكو وفي الآن عينه الإبقاء على سعر منخفض للنفط مما سيخدم المستهلكين، وعلى الشق الآخر صعوبة سيطرته على قطاع النفط الصخري الذي أضحت كلفته مرتفعة مقارنة بأسعار “خام غرب تكساس الوسيط” الذي انحدر إلى مستوى 27 دولاراً للبرميل. وأضاف أن حرب النفط تمت في التوقيت عبر الثنائي “محمد بن سلمان وجاريد كوشنر” ومما زاد الأمر تعقيداً “عدم ذكر الملك سلمان أي شيء” عن حرب النفط الدائرة في اطلالته المتلفزة الأخيرة، 19 آذار، وتأكيده على أن بلاده “تتخذ جميع الإجراءات للتعامل مع فايروس الكورونا.”
https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/russia-and-saudis-in-a-knife-fight-over-oilbut-we-may-be-the-victims
التحليل
النظام الرأسمالي الأميركي يعاني
من أزمة بنيوية لن تنقذه وصفة ضخ الأموال
تحققت نبوءة الرئيس ترامب وحلت بلاده على المرتبة الأولى عالمياً في عدد الإصابات بفايروس كورونا، ويمضي بثبات معبراً عن رعونته ونزقه بالتركيز على مسألتين: حال الاقتصاد وإعادة انتخابه، في علاقة تفاعلية تؤثر على مستقبله وخططه الراهنة، لا سيما وان إجراءات الوقاية الصحية المعتمدة والقاصرة راهناً انعكست بصورة فورية على الأداء الاقتصادي برمته؛ فوضى الإجراءات تنطلق من حالة الشلل العام وليست استثناءاً.
البيت الأبيض يسعى جاهداً لتجاهل تناقضات مواقفه وتخبط قراراته في التعامل مع الفايروس منذ اليوم الأول، لا سيما تصريح الرئيس ترامب بعد 48 ساعة من اكتشاف أول إصابة بالفايروس في ولاية واشنطن متفاخراً “نسيطر على الوضع بشكل كامل. (الإصابة) هي لشخص بمفرده أتى من الصين. الأوضاع ستكون على ما يرام.”
وزير العمل الأسبق، روبرت رايش، في سياق انتقاده لتخلف الرد الرسمي على انتشار الوباء أكد أن العقلية المتحكمة في القرار السياسي تدل على أن “الولايات المتحدة أفاقت لتجد نفسها في مواجهة حقيقة بانتفاء القدرة العامة تقريباً على مكافحة الوباء .. كما أن انعدام توفر نظام رعاية صحية شاملة أدى للجوء العامة إلى نظام الرعاية الخاص الذي يعمل وفق آلية الربح لا أكثر.”
في خضم الفوضى السائدة والناجمة عن تخبط وعدم دراية ونكران للحقائق العلمية التي تفسر جائحة كورونا، توصل جناحي السلطة السياسية، قيادات الحزبين الديموقراطي والجمهوري، إلى اتفاق يقضي بتخصيص ميزانية عاجلة للطواريء تنفق وفق آليات وضوابط متفق عليها تعادل نصف الميزانية السنوية العامة للدولة التي تبلغ قيمتها 4،829 تريليون لعام 2021، بضمنها عجز 1 تريليون دولار تقريباً.
أطلق الفريقان على اتفاقهما بصرف ألفي مليار (2 تريليون) دولار عنواناً محببا في الاقتصاد الرأسمالي، تحفيز المستهلك على الطلب، بضخ جزء يسير من المبلغ المرصود في جيوب “المستهلكين،” لمرة واحدة لا تتعدى بضعة أسابيع.
وعليه، تعهدت الدولة بزيادة حجم المعروض من الأموال التي لم تأتِ نتيجة عملية طبيعية من انتاج بضائع وخدمات لا سيما الأغذية والتي سترتفع أسعارها نحو 25% دفعة واحدة. ولذا يحذر الخبراء الاقتصاديون من حالة الركود الاقتصادي المقبلة في ظل مناخ عدم اليقين مما تخبئه الأيام المقبلة.
حصة الأسد في الاتفاق ذهبت لكبريات الشركات والمؤسسات التي ستتلقى دعماً مباشراً قيمته (500) مليار دولار؛ 367 مليار على شكل قروض يتم الإعفاء منه للشركات المتوسطة التي لا يتعدى حجم موظفيها 500 عنصر؛ 250 مليار تصرف للذين فقدوا وظائفهم؛ 100 مليار للمستشفيات ونظم الرعاية الصحية؛ 150 مليار تصرف للولايات المختلفة تعزيزاً لجهودها في مكافحة الفايروس؛ 290 مليار لدعم الأسر التي فقدت دخلها.
كما فوّض الرئيس ترامب وزيري الأمن الداخلي والدفاع لاستدعاء جنود الاحتياط في الجيش والبحرية وسلاح الجو وقوات خفر السواحل للخدمة قد تمتد لسنتين، بأعداد “لا تتجاوز مليون فرد في أي وقت” كجزء من الإعداد لنشر القوات المسلحة بإمرة الرئيس حصراً.
برنامج (حزمة) الطواريء تضمن موافقة قادة الحزبين لنصوص تحدد بعض الآليات التي من شأنها تعزيز الشفافية والمساءلة في الصرف والجهات المستفيدة، قبل توقيع الرئيس ترامب عليه في ساعة متأخرة من يوم الجمعة، 27 آذار.
من أبرز آليات البرنامج كانت انشاء منصب “مفتش عام” وفريق عمل يعاونه ملحق بوزير الخزانة للإشراف عل عملية الصرف وتقديم تقارير دورية للكونغرس. الرئيس ترامب استثنى من تفعيل القانون البند الخاص بإنشاء المنصب (المادة 4018 من القسم A).
وقال في تغريدة نشرها “.. أنا لا أفهم، وادارتي لن تتعامل مع (المفتش العام) أو تقديم تقارير للكونغرس دون إشراف رئاسي ..”
كما تضمن اتفاق الحزبين استثناء أي من مصالح الرئيس ترامب وعائلته التجارية من تلقي دعماً مالياً، وينطبق الأمر أيضاً على أعضاء الكونغرس ومسؤولين آخرين.
وعليه، فإن صرف حصة الأسد في برنامج الطوارئ، 500 مليار دولار، سيشرف عليها وزير الخزانة ستيفن منوشن حصراً دون ضوابط أو شروط معينة. مرة أخرى “أموال الشعب” الضرائبية تموّل الشركات الكبرى دون قيود، أسوة بما فعله سلفه الرئيس أوباما عام 2009 مع كارتيلات المال في وول ستريت.
عضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا، كايتي بورتر، انتقدت صيغة الاتفاق وهزالة القيود المفروضة بتجاهلها حماية حقوق الموظفين والعمال الذين يتقدمون بأعداد كبيرة غير مسبوقة لتلقي معونات توفر لهم جزءاً يسيراً من مداخيلهم السابقة. وقالت “ما لم يتضمنه (الاتفاق) عند توفير الأموال التي ستصرف كقروض للشركات اشتراطها الصرف باستمرار موظفيها على رأس أعمالهم – وهي النقطة المركزية في هذا البند بالذات.”
وحذرت النائبة بورتر من سوء الاستخدام والمحاباة في عمليات الصرف بقولها أن الأموال المرصودة ستكون في عهدة وزير الخزانة الذي لا يخضع للمساءلة حين يقرر الصرف “.. باستطاعته تقديم 100 مليار دولار لشركة أو مؤسسة معينة” دون مراجعة أحد أو تقديم سجل مفصل بذلك. كذلك باستطاعته، حسبما أوضحت بورتر، استثناء بعض المؤسسات التي هي بحاجة ماسة للأموال لدفع رواتب موظفيها.
الأستاذ الجامعي ووزير العمل الأسبق، روبرت رايش، انتقد اقرانه في الحزب الديموقراطي بشدة لرضوخهم لشروط الرئيس ترامب لا سيما وأن الاتفاق المعقود بين الطرفين “يستثني كبريات الشركات من أي قيود ويوفر استثناءات لصغارها” للتوافق مع شرط المحافظة على الموظفين وعدم القائهم في سوق البحث عن العمل مرة أخرى.
من بين المؤسسات الكبرى المستفيدة من “المساعدة” الحكومية شركات الأدوية التي تتلقى سنوياً إعفاءات ضريبية بمليارات الدولارات. الخبراء الاقتصاديون يتوقعون ارتفاع كلفة التغطية الصحية للأفراد والعائلات بنسبة 40% العام المقبل، تذهب لمراكمة معدلات أرباحها السنوية. (يومية نيويورك تايمز 28 آذار الجاري).
يشار إلى أن حجم الأرباح الصافية لعام 2019 لتلك الشركات بلغت نحو 38 مليار دولار، دون احتساب ما حققته من إعفاءات ضريبية وحوافز أخرى.
Big Drug Companies: Billions in Profits for THEM, Price Hikes for YOU
عدد لا بأس به من المسؤولين السابقين في حقل الرعاية الصحية والكفاءات العلمية المختلفة تعرب باستمرار عن خيبة أملها في سوء إدارة الأزمة من قبل الحكومة الأميركية بكافة مستوياتها؛ لا سيما عند الأخذ بعين الاعتبار أن وزير الصحة الحالي، أليكس آزار (عازار)، تسلم مهام منصبه بعدما استقال من منصبه كرئيس لإحدى كبريات شركات الأدوية Eli Lilly.
رئيس مكتب موظفي نائب الرئيس السابق جو بايدن، رون كلين، توجه بانتقادات لاذعة للحكومة الأميركية قائلاً “طريقة تعامل الولايات المتحدة (مع الفايروس) ستدرس لعدة أجيال مقبلة كنموذج لفشل كارثي .. ما جرى في واشنطن (الرسمية) ما هو سوى فشل ذريع بمعدلات غير مسبوقة.”
مع ارتفاع وتيرة الانتقادات في المجتمع الأميركي للثغرات البنيوية تذهب بعض النخب السياسية والفكرية إلى مراجعة دروس التاريخ في “نهوض وسقوط الامبراطوريات.” آليات تعامل الدول لمكافحة الأوبئة والحيلولة دون تفشيها تشكل اختباراً حقيقياً لفعالية ونجاعة النظم السياسية والاجتماعية على السواء.
SUMMARY, ANALYSIS, PUBLICATIONS, AND ARTICLES
Think Tanks Activity Summary
(For further details, scroll down to the PUBLICATIONS section)
The Heritage Foundation sees the US as the winner in the current situation in Syria, with conflict between Turkey, Russia and Syria. They conclude, “That leaves the U.S. sitting in not-the-worst position of all the players. We still have some small teams in Syria conducting anti-ISIS operations, but no one seems to want to challenge them. In addition to hounding terrorists, the U.S. has a vested interest in keeping the problems of Syria from spilling over and destabilizing Iraq. As long as the U.S. can maintain a presence in Iraq, Washington can keep up that effort and continue to pressure and isolate Iran. In short, Syria is a big headache for many world leaders, but Trump has more to be happy about than most. A stable Middle East is important to the U.S. The three biggest threats to stability are extremists, terrorists, and Iran. At present, the U.S. military footprint there seems adequate to keep them all contained.”
The Heritage Foundation looks at America’s weak missile defense given the recent attacks in Iraq. They note, “Patriot systems are ill-suited for use on or near the front line. Even a relatively small caliber bullet can damage the fragile missile launchers or radar. Patriots require a secure area, free from the danger of direct fire from weapons such as anti-tank missiles. Al Asad did not provide that level of protection. Its perimeter fence is, in many cases, within sight of the main airstrip and facilities. Unless the Iraqis and the U.S. deliberately expand the base or change its security posture, Patriot systems are unlikely to be employed there. The situation argues for the U.S. to develop a more hardened ballistic missile defense system, but that’s difficult—especially when it comes to radar. Space-based radar might one day solve this problem, but in the meantime, the answer may be either to move all U.S. troops who are within missile range of Iran (i.e., anywhere in the Middle East) to bases able to employ Patriot or to disperse them in smaller concentrations to locations with substantial early warning assets and shelter”
The Washington Institute for Near East Policy examines the fight between the Saudis and Russia over oil. They conclude, “Riyadh sometimes has interpreted “reasonably priced” as “realistically priced.” But these days, such diplomatic smoothness is gone. Yesterday the Department of Energy issued a statement that included: “These attempts by state actors to manipulate and shock oil markets… ” Such language may be normal in dealing with Moscow but is new, at least publicly, for communication with Riyadh. The White House said today that President Trump spoke with Saudi Arabia’s Crown Prince Mohammad bin Salman, or MbS, on Monday about global energy markets. When is this going to end? And how is this going to end? The “when” is difficult to answer. It might end tomorrow if Iran were to launch another salvo of missiles against Saudi oil installations as it did last September. However, assuming the crisis remains a simple struggle between the rival ambitions of President Putin and MbS, Saudi Arabia’s de facto leader, then expect it to be a knife fight. Both men are ruthless and determined. One could perhaps debate who is more cunning. I know where my money is.
ANALYSIS
The Coronavirus Economy
Life-threatening pandemics aren’t easy to manage. On the medical side, isolation and quarantine are the best answer because it stops the spreading of the virus. However, on the impact to the economy, isolation and quarantine are the worst of all possible options. True, some can work at home, but farming and food production can’t be run out of one’s living room.
This is the problem facing the national leaders around the world. And, each is trying to balance these two sides of the problem in their own way, based on the advice they are receiving and their own common sense.
In the United States, the solution is to throw money at the problem, then to get the population back to work in a few weeks, and count on the medical profession to limit the spread of the virus.
It appears that the US is ready to start throwing money at the problem. Early Wednesday morning, Senate leaders and the White House announced that a $2 trillion agreement had been reached to provide economic relief to the Corona virus epidemic.
The broad outlines of the deal include the following:
Direct cash payments of about $1,200 for each adult earning under $75,000 for single people and $150,000 for couples. The amount received will taper off over these figures, but they will receive the whole amount initially. The excess they receive will be owed in next year’s taxes.
The bill provides $367 billion in forgivable loans to employers with less than 500 employees. The amount that will be forgiven will depend on how many employees are laid off. The fewer laid off, the more of the loan is forgiven.
An interesting prohibition in the bill states that businesses controlled by the President, Vice President, Members of Congress, and heads of executive departments can’t receive loans or investments from any Treasury programs.
The $500 billion loan program for larger companies includes an inspector general and a five-member congressional panel for oversight.
The bill increases unemployment benefits for those laid off. According to Senator Schumer, the Democratic Leader in the Senate, the deal increases “the maximum unemployment benefit by $600 per week and ensures that laid-off workers, on average, receive their full pay for at least four months.”
Schumer also said the bill includes $150 billion for state and local governments.
The goal of this bill is to keep consumer demand up even as many consumers are staying at home.
On the positive side, by stimulating consumer demand, when it looks like it was about to take a dive, the proposed bill keeps many sectors of the economy (and their workers) operating. This will make it easier to restart the economy when the pandemic has passed – especially if the money is handed out quickly and the workforce is able to leave their homes.
The problem is the size of the stimulus. The planned (before the pandemic) federal budget for FY 2021 was to be $4.829 trillion. Revenue was to bring in $3.863 trillion, but that assumed a good economy. The deficit would be about one trillion. That means coronavirus emergency spending has already boosted federal spending by 50%.
The result is that the amount that the government must borrow to pay for the emergency spending will cause this year’s budget deficit to triple. Unfortunately, with no one to buy the additional Treasury bills and notes, the Federal Reserve will be forced to step in and buy the debt with newly created money. And, as any economist will tell you, when demand, caused by additional money, goes after a limited supply of goods, inflation will occur.
Whether the money is just created by entries in the Federal Reserve computer or a couple of trillion dollar coins are minted, the result is just the same – the money supply will be increased without an increase in the economy’s ability to produce more goods and services.
With each adult receiving $1,200 and each child receiving $500, the boost in spending will be considerable. However, given the current coronavirus situation, it won’t go equally into all sectors of the economy. Based on recent spending patterns, the money will surge into the grocery sector – causing more empty shelves in stores and more inflation. The question is how much.
In 2017, the agriculture and food industries contributed $1.053 trillion to the economy. That is 5.4% of the nation’s GDP.
If consumers that receive a government check decide to buy groceries with the bulk of their money, the food sector could see an additional $250 billion in spending. Unfortunately, increasing food supplies takes time either to raise the cattle or grow the crops. The result could see food prices climb 25%, depending on imports and some consumers deciding to shift their spending away from food as food prices go up.
In the meantime, some sectors of the economy like housing, automobiles, brick and mortar retail stores, and traditional restaurants will see very little of that stimulus money, although drive-in restaurants and internet stores will gain.
In turn, these other sectors of the economy will not be buying supplies from their suppliers and paying rent to property owners. As Bloomberg News noted, what happens to the billions in rent owed for business that have closed? Since most property owners have high levels of debt themselves, what are they to do?
These and other issues mean that a stimulus bill can’t by itself solve the problem. The economy can only operate if everyone can go back to work. This is the issue Trump is facing. Can the economy recover if everyone can go back to work, while current medications and potentially new vaccines keep enough people healthy to get the economy working at full capacity?
Unfortunately, there is little information to work with. The last major pandemic was the Spanish flu that started in the last year of World War One. The war and the lack of data collected make it hard to base policy on a pandemic that occurred over 100 years ago. As a result, politicians are forced to rely upon models of epidemic growth and decline. And, there are as many models as there are experts. And many of the experts are willing to inflate the risk in order to help their organizations.
While some models forecast a future with millions of deaths, bankruptcies, increased suicides, and a depression unknown to the modern world, there are others that see the virus coming under control soon. Politicians are left to make the hard choices based on a variety of models and theories.
One fact that makes it more likely for politicians to ignore the doomsday predictions has been the failure of the more pessimistic models to accurately predict events. One of the pessimistic groups is COVID Act Now, which has used a model from the Imperial College, London, which was the one to predict 2 million American deaths. It was widely quoted and used by governors and mayors of both parties to make decisions.
However, its predictions have been inaccurate. They claimed that by March 19th, 5,400 New Yorkers would be hospitalized. Only about 750 were hospitalized by the 19th. They predicted 13,000 hospitalizations by March 23rd in New York. By the 23rd, the actual number was only 2,500.
The COVID Act Now model was also wrong in predictions about Tennessee, Georgia, Florida, Oklahoma, and Virginia. Now COVID Act Now has admitted the problems of its model and has stated, “The model does not adjust for population density, culturally determined interaction frequency and closeness, humidity, temperature, etc. in calculating.” They also admitted to many other problems with the model.
This isn’t the model that the President is basing his decisions on. In the case of President Trump, he sees a more optimistic pandemic track. His desire is to keep the US economy going, while trying to limit physical contact, and allowing doctors to use medications currently used for malaria.
The Wall Street Journal has come in on Trump’s desire to get the people back to work. It noted that the third coronavirus stimulus plan will cost a lot, but so will a shutdown of the country. They note, “Each month of a national shutdown costs the economy about a trillion dollars. The damage will become harder to fix as businesses fire workers and close forever…A blanket lockdown can’t go on.”
They go on to note that keeping every business closed and every worker unemployed won’t work. Nor will replacing the private economy with borrowed money won’t work. They also noted that the private sector was taking steps as many businesses were already tailoring their businesses to working in the current environment.
Will the Trump plan work? That is an unknown currently. The President is aware that a shutdown of the nation will have serious side effects that may take years to recover. On the other hand, an early return to “business as usual” may mean the number of coronavirus cases will rise, along with deaths.
Currently, Trump is looking at the number of new cases, hospitalizations, and deaths. If those numbers are trending down by Easter and the anti-malarial drugs are shown to limit the severity of the coronavirus, he will probably try to get people back to work. If he can do that, the stimulus money that everyone gets will be less likely to be spent solely on food and may flow into other sectors of the economy. A family that is confident that there will be food at the grocery store may use the stimulus money for a down payment on a new automobile.
If Trump can do that, he will have reassured his reelection.
PUBLICATIONS
An Increasingly Aggressive Iran Warrants New Emphasis on Missile, Rocket Defense
By Thomas Spoehr
Heritage Foundation
March 24, 2020
On March 11, about 30 rockets rained down on Taji Air Base in central Iraq, killing two American troops and one British soldier. Three days later, more rockets landed on Taji, wounding another three U.S. service members. Last week lawmakers pressed Pentagon officials regarding the lack of missile and rocket defenses on Iraqi bases housing American forces. Why wasn’t our Army using the Iron Dome system or other capabilities to protect our troops? Similar concerns had been raised earlier, following Iranian missile attacks on the al-Asad and Irbil air bases, launched in response to the killing of Qassem Suleimani. The short answer is: our current missile defense systems are not optimized for use on remote bases. Our rocket defenses have progressed no further than what we fielded in Iraq from 2004 to 2010.
Read more at:
https://www.heritage.org/missile-defense/commentary/increasingly-aggressive-iran-warrants-new-emphasis-missile-rocket
Syria Is the War Nobody Wins, Except Maybe Trump
By James Jay Carafano
Heritage Foundation
March 11, 2020
Many forces are waging war in Syria, all of them willing to fight to the last Syrian. But in this conflict, the United States is MIA. Thank goodness for that. The war in Syria is likely to devolve into another interminable, unwinnable conflict. Fighting recently flared in the Syrian province of Idlib. A year and a half ago, Russia and Turkey had negotiated a demilitarized zone in the province, one that separated the area controlled by the forces of President Bashar Assad from the territory held by rebels. Russian and Turkish patrols made sure that zone remained heavy-weapons-free until late last month, when the Syrian army moved in with the assistance of air cover from the Russians. From a military perspective, what happened next could not have gone worse for the Syrians. Years of war had already decimated their air and ground forces. Now, the Turks have gutted what was left. The Syrians lost the equivalent of two mechanized divisions and virtually all of its fixed wing and helicopter air force.
Read more at:
https://www.heritage.org/middle-east/commentary/syria-the-war-nobody-wins-except-maybe-trump
Russia and Saudis in a Knife Fight Over Oil—But We May Be the Victims
By Simon Henderson
Washington Institute
March 10, 2020
The Hill
A train wreck is about to occur in the oil market, and there will be casualties. Russia and Saudi Arabia, which previously had cooperated in making the world market well-supplied, no longer can agree on how to share the benefits. Today Riyadh announced it will step up output to a record 12.3 million barrels per day in April, the vast majority of which is exported. Russia also is increasing production but its incremental volumes are smaller. It’s a game of bluff: Who can survive longer? And we are the spectators…
Read more at:
https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/russia-and-saudis-in-a-knife-fight-over-oilbut-we-may-be-the-victims
Mounzer A. Sleiman, Ph.D.
Center for American and Arab Studies
Think Tanks Monitor
www.thinktankmonitor.org
Subscribe to ThinkTanks Monitor
Copyright © 2020 Center for American and Arab Studies, All rights reserved.
Greetings