أضيف بتاريخ: 02 - 02 - 2020
أضيف بتاريخ: 02 - 02 - 2020
في هذه الخماسية الأولى من الألفية الثانية، لا هو تأمل في الخروج اليمني المهيب المهاب والمعتاد ضد صفقة صك الاحتلال الجديد والشامل لفلسطين، صفقة الأرض الموعودة الثانية وحسب؛ ولا هو تأمل في العملية العسكرية الكبرى “البنيان المرصوص” المثلجة لقلوب كل المقاومين على وجه الأرض فقط، وإنما هو اليقين بأن هذه القوة المعنوية الهائلة والصارخة والعظيمة التي تأتي من اليمن الذي سميناه يوما فلسطين الثانية من حيث البوصلة لا من حيث الواقع، هي القوة التي تقلب ما يتوهم الأميركي الصهيوني والصهيوني الإسرائيلي ومعه الصهيوني العربي انه فعل احتلال نهائي ممكن، تقلبه مجرد هباء خلب.
أجل ان الحل في اليمن الذي سيسقط قطعا صفقة القرن من أيادي الصهيونية العربية. بلى ان الحل في العراق بين جناحي الرد الاستراتيجي العراقي المقاوم والايراني المقاوم، الرد الذي بدأ يفتح عصرا جديدا ليسقط الصفقة من أيادي الأميركي وقواعده. نعم ان الحل في شرق الفرات آت أيضا لإسقاط الصفقة من عدة اياد. ونعم أيضا ان الحل في جنوب لبنان وهو آت آت.
وأما القلب، فلسطين، في هذه الحركة الشاملة لمحور المقاومة فسوف تختصر نهاية في القلب كل عمل المحيط ويدفع بذلك كل ما سبق لحظة تمام الحق المطلق كنصر حتمي مؤزر بنصر إلهي عزيز.
انها بشرى انتصار القرن وانه عصر زوال الاحتلال، عصر زوال كيان الاحتلال وكل احتلال. إلى الوحدة هلموا، إلى المقاومة هبوا، إلى النصر، إلى التحرير ان كنتم صادقين.
صلاح الداودي