أضيف بتاريخ: 04 - 12 - 2016
أضيف بتاريخ: 04 - 12 - 2016
الخبر:
إنخراط أممي في المقاربة الجزائرية في الإصلاحات الإقتصادية:
أعرب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لي يونغ اليوم الأحد بالجزائر عن إنخراط هذه الوكالة الأممية في المقاربة الجزائرية في مجال الإصلاحات الإقتصادية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الصناعة والمناجم.
وتم إستقبال السيد يونغ الذي يزور الجزائر للمشاركة في المنتدى الإفريقي للاستثمارات والأعمال الذي ينعقد بين 3 و5 ديسمبر، من طرف وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب. وتمحور اللقاء أساسا حول التعاون بين الجزائر وهذه المنظمة الأممية في مجالات التطوير الصناعي حسب بيان الوزارة.
وذكر السيد بوشوارب في هذا الصدد بالإصلاحات التي تقوم بها الجزائر من أجل تسهيل الإستثمار وتحسين مناخ الأعمال. وسلط الوزير الضوء بشكل خاص على الإجراءات المتخذة في مجال إدارة وسير القطاع العام وظروف الإستثمار وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتنافسية وكذا الجهود المبذولة في قطاع المناجم.
وبخصوص العلاقات بين الجزائر واليونيدو، عبر السيد بوشوارب عن رضاه للتعاون بين الطرفين معربا عن أمله في رؤيته يتوسع إلى مجالات أخرى على غرار المناولة في الصناعات الميكانيكية.
من جهته، أكد السيد يونغ إستعداد المنظمة “لتقوية التعاون الثنائي وتوسيعه ليشمل القطاعات الأخرى التي تهم الطرف الجزائري”.
كما أبدى “إلتزام برنامج التعاون الرامي إلى تعزيز الشراكة جنوب-جنوب خاصة في مجالات الربط الكهربائي في إفريقيا والتي يمكن للجزائر أن تساهم فيه بقوة”.
الشروق:
3 مليار دولار حجم الإستثمارات المصرية في الجزائر:
كشف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، محمد يوسف، الأحد، أن حجم المبادلات التجارية الجزائرية المصرية وصلت إلى أكثر من 3 مليار دولار.
وأكد محمد يوسف، لدى نزوله ضيفا على حصة “ضيف الصباح” للقناة الأولى، أن هذا الرقم لا يعكس حجم العلاقات الاستثمارية التي تطمح إليها الدولتين في إطار التبادل العربي وكذا الإفريقي وفي ظل إمكانيات دولتين تعتبران من أكبر البلدان الإفريقية.
وأضاف المتحدث، أن مصر تبحث من خلال مشاركتها في المنتدى الإفريقي للاستثمارات إلى ربط علاقات مع الجزائر، بحكم أن البلدين يملكان وزنا ثقيلا في شمال إفريقيا وكذا الشرق الأوسط.
ووصف العلاقات الجزائرية المصرية، بأنها ذات طابع مميز ومتنوع، داعيا رجال أعمال البلدين إلى توطيد أكثر هذه العلاقة بهدف الوصول إلى مردود اقتصادي مثمر وقوي.
البنك الدولي و سلسلة الإملاءات الإستعمارية:
طالب نائب رئيس البنك الدولي جون وليسز، الحكومة الجزائرية بتبني إجراءات أكثر تقشفا وشدا للحزام خلال المرحلة المقبلة، وعدم الإكتفاء بمواجهة الأزمة النفطية بالتحليل والنقد، وقال المتحدث في رد على سؤال “الشروق” حول الوضع المالي بالجزائر “حكومتكم مطالبة بشد الحزام، بل وتبني إجراءات تقشفية ووقف دعم الكهرباء والوقود”.
وشدد ممثل هيئة بروتن وودز على أن الوضع المالي للبلاد يتطلب وقف سياسة “السوسيال” التي تنتهجها الحكومة منذ سنوات، عبر مراجعة سياسة الدعم الموجهة للمواد الإستهلاكية والوقود والكهرباء بالدرجة الأولى، وأيضا تخفيف النفقات.
وأضاف ممثل البنك الدولي أن مناخ الإستثمار في الجزائر شهد تحسنا ملحوظا خلال الأشهر الماضية، بناء على الجهود التي تبذلها الحكومة في كل مرة، إلا أنه في سياق آخر قال أن القاعدة 51 ـ49 لا تشكل أي عبئ على الإستثمارات الأجنبية في الجزائر، وعلى خلاف التقارير المنتقدة للقاعدة والتي تعود على إصدارها البنك الدولي ،أكد المتحدث أن 51 ـ49 تدخل ضمن صلاحيات وحرية السلطات الجزائرية، التي من حقها حماية إستثماراتها بالشكل الذي تراه مناسبا، وأن البنك لم يفرض يوما على الجزائر إلغاء هذا الإجراء.
ونصح ممثل الهيئة الدولية الحكومة بالإستدانة من الخارج، قائلا أن الجزائر اليوم لا تواجه مشكلة المديونية، وهو ما يمنحها فرصا أكبر للإقتراض من الخارج، وإذا لجأت إلى هذا الخيار، ستتحصل على فرص بالجملة لتمويل المشاريع بالعملة الصعبة.
البلاد:
العثور على قنبلة تقليدية داخل متوسطة في بشار:
إهتزت الأسرة التربوية في بشار الأحد، على وقع العثور على قنبلة تقليدية الصنع داخل متوسطة في عاصمة الولاية، حيث سادت حالة من الرعب والهلع بين التلاميذ وأوليائهم، وكذا هيئة التدريس.
أفادت مصادر بأن القنبلة عثر عليها، في حدود الساعة الثامنة ونصف صباحا، داخل متوسطة مالك ابن نبي في حي الدبدابة ببشار. وتدخلت المصالح الأمنية التي بادرت إلى إخلاء المتوسطة من التلاميذ، فيما ضرب طوقا أمنيا على الطرق المؤدية من وإلى المتوسطة. وبعد قرابة ثلاث ساعات تم إبطال مفعول القنبلة بعدما تم تفجيرها في مكان معزول داخل المتوسطة، حيث سمع دوي ثلاثة إنفجارات وفي مواقيت متفاوتة.
تفكيك القنبلة التقليدية الصنع، تزامن وإلغاء وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط زيارتها إلى بشار، التي كانت مقررة أمس، علما أنها ثاني مرة تقوم فيها بإلغاء زيارتها إلى الولاية في ظرف أقل من شهر، وسط التساؤلات عمّا إذا كان إلغاء الزيارة بسبب القنبلة، أو أن الأمر حدث صُدفة. “الشروق” اتصلت بمديرية التربية لأخذ تفاصيل أوفى عن الحادث، إلا أنّ مسؤوليها رفضوا الإدلاء بأيّ معلومات بخصوص الحادثة، في إنتظار ما ستكشفه تحقيقات الأجهزة الأمنية.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية