أضيف بتاريخ: 24 - 11 - 2019
أضيف بتاريخ: 24 - 11 - 2019
-هشام ناجي-
-ملاحظة: الترجمة ولغتها كما هي من المصدر-
🔻تحت هذا العنوان كتب ألون بن دافيد عبر القناه 13.
بهاء ابو العطا كان آخر من إنضم إلى قائمة الإغتيالات فمن القادم؟؟؟
♦️حتى الآن نفذت”إسرائيل” مئات عمليات الإغتيال؛ لكن “الإرهاب والإرهابيون” لا يختفون…بل يتناوبون..
والسؤال هو مدى فعالية هذه الطريقه؟؟
وهل هو للحد من التهديد أو مجرد الإنتقام؟؟
وهل قرار إغتيال شخص رغبة فى منعه من الإستمرار فى نشاطه..أم لتصفية حساب معه على أعمال سابقه؟؟
♦️خلال العامين الماضيين؛ تحدثت إلى المئات من الأشخاص الذين شاركوا في عمليات الإغتيال بدء من صناع القرار مرورا بالمخططين وصولا الى المنفذين أنفسهم ؛ والذين ضغطوا على الزناد.
هذا جزء من سلسلة حلقات سيتم بثها الأسبوع المقبل على القناة 13.
♦️”إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الغرب التي يستطيع فيها رئيس الوزراء أن يأمر بإعدام شخص ما دون إستشارة هيئات أخرى أو حاجه للموافقة على القرار. حتى بعد التنفيذ؛ لا تخضع معظم عمليات الإغتيال للمراجعه أو التدقيق فى الكنيست.
ربما يكون إتخاذ قرار بشأن إغتيال شخص من أصعب القرارات التي يُطلب من رئيس الوزراء إتخاذها؛ ليس فقط بسبب العواقب.
ولكن لأنه قرار شخصي يتعلق بشخص بعينه يتوجب عليك ان تعرفه ومن هي أسرته وما هو أسلوب حياته. فهذا ليس قراراً غامضاً بشأن حرب أو معركة يُقتل فيها أشخاص مجهولون.
فعندما ينظر رئيس الوزراء صباحًا إلى المرآة ويعرف أن شخصًا ما؛ في مكان ما من العالم لن يرى المساء القادم.
لقد كان قرار إغتيال أبو العطا بالتحديد يواجه عوائق.
♦️ففي شهر سبتمبر بعد أن أطلق ابو العطا صواريخ على أسدود وقطع مؤتمر إنتخابى لرئيس الوزراء؛ أمر نتنياهو بإغتيال ابو العطا؛ وإستعد الجيش والشاباك للتنفيذ؛ لكن البعض في الجيش تساءل عما إذا كان قرار التصفية قد يؤدي إلى معركه تتطلب موافقة الكبنيت.
وقرر النائب العام أن قرار من الكبنيت مطلوب قبل التنفيذ؛وأن على أبو العطا أن يعيش لعدة أسابيع أخرى.
فلم يكن هناك خلاف حول الحاجة لإغتيال ابو العطا ولم أجد شخص واحد في المؤسسة الأمنية يفكر بطريقة أخرى.
♻️هناك أشخاص تمنحهم شخصياتهم ومهاراتهم وزنًا لا تجده فى أشخاص آخرين؛ وهناك أيضًا أشخاص في المقابر ليس لهم بديل.
♦️المثال الأبرز على ذلك هو عماد مُغنيه؛ رئيس أركان حزب الله ومقاتل حزب الله الذي تم تصفيته في دمشق في عام 2008. لقد عين حزب الله ثلاثة أشخاص لملء المنصب الذي شغله مغنية؛ وفشل الثلاثة في ملء الفراغ وإعطاء الحزب الجرأة والذكاء والإبداع الذي كان يتمتع به.
♦️كما كان إغتيال مؤسس حركة الجhاد الإسلاmي فتحى الشقاقى في مالطا عام 1995 بمثابة ضربة للحركة واجهت صعوبة في التعافي منها.
في المقابل؛ أدى إغتيال زعيم حzب الله “عباس “موسوي عام 1992 في لبنان إلى هجمات إنتقامية أودت بحياة أكثر من مائة شخص.
لكن لم يكن يتوقع أحد أن يحل محل شخصية كاريزميه مثل “حسن نصر الله” والتي حولت حzب الله من منظمة”إرهابية” إلى جيش .
وكذلك المحاولة الفاشلة لإغتيال خالد مشعل في عمان في عام 1996 عززت مكانته بقيادة الحركه وجرتنا للإفراج عن زعيم حmاس أحمد ياسين.
♻️من الصعب جداً التنبؤ مسبقاً بنتائج عمليات الإغتيال على المدى البعيد.
♦️معظم عمليات الإغتيال يتم تنفيذها ضد”القنابل الموقوتة” الحقيقية؛ مثل أبو العطا أو المهندس يحيى عياش “ستُعرض في الحلقه الأولى من هذه السلسلة” الأشخاص الذين يشكل إستمرار عملياتهم خطراً حقيقياً وفورياً؛ ولا يتركون خيار سوى القضاء على التهديد؛ حتى لو كان الثمن مرتفعًا.
♦️قليل من صانعي القرار إعترفوا لي وبصراحه أن بعض العمليات يكون فيها دافع كبير للإنتقام.
كما كان الحال فى إغتيال “سمير القنطار” الذي نُسب إغتياله إلى “إسرائيل” “الذي سيُعرض في الحلقه الرابعه” وبعد إطلاق سراحه في تبادل الاسرى؛ عاد إلى النشاط “الإرهابي” في مرتفعات الجولان.
لقد كان هدفًا مشروعًا تمامًا للتخلص منه؛ ولا يزال من الصعب تجاهل عدم الرضا عن إغلاق الحساب مع هكذا “قاتل بغيض”.
♦️علي حسن سلامة رئيس منظمة “أيلول الأسود” ومخطط عملية ميونيخ ؛عُثر على ثغرة فى نظامه الأمنى وكانت تطلق عليه الصحافة “الأمير الأحمر” بسبب أنهار الدم التي تركها وراءه.
لكن عندما نجحت الموساد بإغتياله كان بالفعل مصدر لحوار حميم مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبعض الآخر يقول إن إغتياله يمكن أن يقود الحركة الوطنية الفلسطينية إلى مسار آخر.
تم إغتيال “على حسن سلامة” من خلال عملية رائعة لبساطته في بيروت عام 1979.
قام فقط أربعة من عناصر الموساد – “ثلاثة رجال وامرأة واحدة” بعملية الإغتيال الدقيقه هذه.
“والتى ستُبث فى الحلقة الخامسة والأخيرة من السلسله”.
♦️فى الحلقه الخامسه والأخيرة سيتم ولأول مرة نشر شهادات “المقاتلين الدائمين خلف الهدف” والذين تعاقبوا طريق الجاسوس “إيلي كوهين” أُرسل عناصر الموساد للعيش في عاصمة عربية معادية ؛و يخبرون بشكل مفاجئ عن الحياة في دمشق؛ مع العلم أن كل خطأ صغير؛ أو فشل فى اللهجه سوف يؤدي بهم إلى حبل المشنقه.
♦️على العكس تماما من العملية البسيطة في بيروت كانت عملية إغتيال “أبو جهاد” نائب عرفات والقائد العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ في تونس في عام 1988 “ستُعرض في الحلقه الثالثه”؛ حيث أرسل الجيش الإسرائيلي مئات المقاتلين في سفن حربيه لمسافة 3000 كيلومتر وكل هذا للقضاء على شخص واحد. الآلاف من الأشخاص شاركوا في العملية التي كلفت الكثير من الملايين.
هناك عمليات تفعلها إسرائيل ببساطة لأنها تستطيع ذلك وتشعر بالسعادة بعد ذلك.
♦️”قاسم سليماني” قائد قوة القدس الإيرانية؛ ينتمي إلى فئة محدودة من المشكوك في أن لديهم بديل.
فمن أصبح مهندس الشرق الأوسط؛ ولديه أذرع في العراق ويطلق الصواريخ علينا من سوريا؛ وحzب الله الذي يطلق الصواريخ من اليمن.
👈”أصبح تهديداً سيتعين على “إسرائيل” إزالته”👉
في الماضي؛ ووفقاُ لتقارير أجنبية؛ تراجعت إسرائيل عن فرصه للقضاء عليه خشية من الرد الإيراني.
🚨”وسأكون سعيداً بتخصيص حلقه له في الموسم الثاني من “قائمة الإغتيالات”🚨.
“ألون بن دافيد”.