أضيف بتاريخ: 02 - 12 - 2016
أضيف بتاريخ: 02 - 12 - 2016
ذهب موقع ميدل إيست بريفنج إلى اعتبار أن سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط ستحددها سياستة في سوريا. واعتبر أن التحدي الذي ستواجه الإدارة الأمريكية الجديدة في المنطقة سيكون التوفيق بين مكافحة الإرهاب وإعادة بناء العلاقات الإقليمية المتضررة.
وادعى البحث أن الرئيس الأسد يستمد ثقله من حزب الله ومن الجمهورية الإسلامية الايرانية ومن الروس. ولذلك لا بد من العمل على الكثير من التفاصيل مثل المسألة الكردية في الشمال وطريقة التعامل مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله ومستقبل الأسد. والعفو الوطني وإعادة بناء القوات المسلحة والأمنية في سوريا وإعادة إعمار البلاد.
وانتهى البحث إلى حث الولايات المتحدة إلى العمل مع العرب والصينيين والاتحاد الأوروبي وروسيا لإعادة البناء.
هنا بالذات يكمن الهدف من وراء الطابع العدواني لهذا التقرير والعبارات المستخدمة فيه وهو الصراع على إعادة إعمار سوريا والإستثمار في ما تم تخريبه من طرف الغرب وأدواته وقد لاحت في المدة الأخيرة عدة تصريحات وبحوث توحي باطماع إعادة البناء وعدم ترك سوريا لحلفائها الذين وقعت معهم أصلا عدة إتفاقيات تتعلق بإعادة البناء وتطوير وتفعيل إتفاقيات سابقة على الحرب الإرهابية الشاملة التي خيضت ضدها.
وبهذه العبارات أنهى الموقع تحليله:
” سيكون هذا البلد هو المنطلق الذي تستطيع للإدارة المقبلة الانطلاق منه لاستعادة سمعتها ونفوذها في المنطقة”.