أضيف بتاريخ: 01 - 06 - 2019
أضيف بتاريخ: 01 - 06 - 2019
الرايات الخاطئة وقلب الصورة واستبدال الأدوار والحرب القذرة النفسية والاعلامية لصناعة العملاء والمرتزقة كادوات لإسقاط المشروع الوطني الوحدوي المقاوم
إذا كان يوسف الشاهد الرئيس الوهمي لحكومة التطبيع مستهدفا من طرف الصهيونية حسب إدارة فايسبوك التي تعتبرنا البارحة فقط مخالفين لاعرافها نتيجة نشر صورة لافتة عليها “جماهير الترجي تحتفل بيوم القدس”، فان محور المقاومة من فلسطين ودمشق وبيروت وبغداد وصنعاء إلى طهران وأوسع وابعد في العالم، كيان وهمي واما محور التطبيع والتبعية والتجويع الذي يمشي برءسين وسياسة واحدة من الرياض وابو ظبي والدوحة وانقرة … إلى مونبليزير والقصبة وقرطاج فكيان مقاوم بامتياز، ويا لها من معادلة تافهة.
ولا غرابة في الامر اذا استحضرنا ما طالب به بن سلمان لما كان في تونس من قضاء على كل نفس مقاوم وتفكيك اطرافه ثم طلب عدم السماح باحياء يوم القدس هذه الأيام وما طلبته السفارة الأمريكية مؤخرا على صفحتها الرسمية من وشاية بكل مقاوم مفترض وما تريده فرنسا وغيرها من تصنيف كل معاد للصهيونية كمعاد للسامية المقلوبة وكذلك أميركا والمانيا… وكل تصريحات الصهاينة ضد تونس في الآونة الاخيرة مواصلة لما قام به الدواعش والإخوان طوال السنين الفارطة ما بعد 2011 ضد محور المقاومة من طهران إلى غزة هذه المرة لان غزة استعادت بوصلتها والجزائر صمدت وليبيا بين فكين.
المقاومة مستمرة وخطنا قابل بشرف الشهادة (وعليها الف سطر للتامل) والمحور يتوسع والنصر حتمي.
وهنا نذكر بما كتبناه قبل أيام على شكله ودون دمجه وتركيبه مع ما نكتبه الآن:
” صناعة الابطال العملاء اختصاص استخباراتي قديم جدا وركيك جدا وإنما يناسب هذا الرهط من صبيان وشيوخ الحكم وعامة المذوبة ادمغتهم
حول مزاعم استهداف نظام الحكم المتصهين العميل من طرف مشغله الصهيوني في سياق تزاحم المتصهينين وتعدد المرتبطين بجهات صهيونية عديدة أو واحدة ضاربة للبيادق ببعضها، هل هو استهداف تافه لنتنياهو وأصدقائه ام هو استهداف لمقاومي التطبيع بقلب الصورة والرايات الخاطئة ام هو هدية انتخابية؟
من هم اخوة نتنياهو وخادمه مارك الفايسبوكي المتعاقد معه والذي يمحو حساباتنا المقاومة على الدوام، من هم اخوة نتنياهو المنافسين له انتخابيا ومجتمعيا؟ هم أشد المطالبين بمزيد تدمير المقاومة واشد المطالبين بمزيد تحكيم شريعة حاخامات الهيكل المزعوم، يعني هم في تونس أشد مريدي التطبيع وعملاء الصهيونية. هؤلاء هم أنفسهم خلايا شبكة الحكم على الأراضي التونسية وهم مُوحدون كما هم مُوحدون في الأراضي المحتلة تحت كيان العدو ولا تفرقهم سوى الأيادي المحركة لهم لدفع بلادنا إلى الاستسلام للوصاية الصهيونية بدعم دولي.
والهدف هو منع الفرز السياسي الانتخابي الحاد على قاعدة مقاومة العدو بمحاولة التمايز الكاذب وتمييع القضية وتعويم الصراع. ”
ونهاية، لقد ان الأوان لفرز سياسي جديد على القاعدة أعلاه وطنيا وإقليميا ودوليا وبصرف النظر عن التوقيت الانتخابي وبوضوح مطلق نتحدى فيه كل من هو اهل للتحدي بكل ما أوتي من أجهزة محلية نظامية وغير نظامية وفي الدولة وخارجها وإقليميا ودوليا.
صلاح الداودي