أضيف بتاريخ: 02 - 03 - 2019
أضيف بتاريخ: 02 - 03 - 2019
نحن لا يمكن أن نبني موقفنا مما يجري في الجزائر الأبية، في الجزائر الوطن ورديف المصير الا على قاعدة الثوابت الوطنية وما نعتبره حتمية جيوسياسية تقوم على أولوية الأمن القومي الواحد للأمة العربية والإسلامية وعلى وحدة المصير الأممي الإنساني المقاوم بمنظور الجغرافيا السياسية الإقليمية والعالمية والجيوسياسة المتعلقة بوحدة الوطن أرضا وشعبا ودولة وقيادة. وذلك بعد كل حساب سياسي واقتصادي واجتماعي.
وعليه، ندعوا لما دعا له الرئيس بوتفليقة معكوسا ومعمقا، مع ثقتنا التامة ان رجال الجزائر على علم ووعي ودراية وعزم أكثر من أي كان على حفظ البلد والتقدم به بقيادة بحجمه ودوره وتضحياته وثقله في القيادة الاستراتيجية للمنطقة وتوازن علاقاتها العالمية.
ونقصد بذلك تشكيل مجلس حكماء عاجل وقبل الانتخابات وليس بعدها حول الرئيس بوتفليقة لحفظ نظام الثورة ومراقبة شؤون الحكم وتنفيذ سياسات الإصلاح الجذري بالآليات الدستورية المعمول بها والتي يمكن أن تتطور مستقبلا. وإطلاق حوار استراتيجي مع المعارضة الوطنية حول أمهات القضايا.
الاخوة في الجزائر ادرى بمن نقصد في تكوين مجلس الحكماء ومن نقصد من المعارضة. والله ولي التوفيق.
وليعلم العدو قبل الصديق، نهاية، ان الجزائر خط أحمر روسيا وما وراء روسيا في العالم وسوريا وما وراء سوريا في الإقليم. .. وتونسيا بداهة.
صلاح الداودي