أضيف بتاريخ: 21 - 11 - 2016
أضيف بتاريخ: 21 - 11 - 2016
منذ قليل قال الرجل العارف والمرجع الدكتور بشار الجعفري المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة ما يلي: “من يقوم بالإرهاب في سورية هم الإرهابيون التكفيريون المتأثرون بالمذهب الوهابي السعودي”.
وأيضا: “الإرهاب الذي يضربنا هو نفسه الإرهاب الموجود في العراق وليبيا ومصر وباقي دول العالم التي تعاني من الإرهاب”.
وفي ظل مرور بعض رؤوس داعش الأولى من العراق ومن سوريا إلى ليبيا، نسأل: إلى متى سوف نظل نتاجر بالحقيقة، حقيقة أن هذا الإرهاب الأسود الدموي الخبيث ليس يتيما باعتراف المدعو المحيسني نفسه على رأس جبهة النصرة أو ما يسمى فتح الشام الذي قال منذ أسابيع بعظمة لسانه إن سعوديين وقطرييين وكويتيين… يمولونه ويسلحونه بالصواريخ.
وفي الوقت الذي تتوافر فيه معلومات عن تصادم أهالي حلب مع العصابات الإرهابية واحجام أهالي إدلب وحمص عن السماح باستعمال الإرهاب لفلذات اكبادهم، مضافا إلى ذلك حقيقة إستمرار هذه المجاميع في تجنيد شبابنا والتخطيط لإعادة الإنتشار في المغرب العربي، يصبح من الضروري مصارحة الناس وتحذيرهم من مغبة إنتشار هذا الفيروس الإجرامي في ديارهم وبين أيادي أبناءهم وبناتهم.
إن منع تداول هذا السرطان وخطابه وكتبه وفتاويه ورموزه ضرورة وطنية ملحة حفاظا على أمن البلد وحياة أهله.
صلاح الداودي