أضيف بتاريخ: 22 - 11 - 2018
أضيف بتاريخ: 22 - 11 - 2018
وكان يوما حقا. وكان الإضراب العام في الوظيفة العمومية الذي نفذه الاتحاد العام التونسي للشغل صباح اليوم في ساحة باردو أمام البرلمان التونسي، كان حقا صرخة وطنية وترجمة لدعوة شعبية لتشكيل جبهة وطنية اجتماعية جامعة ترتقي بالمشروع الوطني الكبير وتكون قوة الأمل لكل التونسيين وإجابة واقعية عن كل المهمات الوطنية السيادية الملحة وقاطرة لتغيير الميزان السياسي والاجتماعي الاستراتيجي على مستوى وطني عام. إنه أهم رهان وأهم خيار جماعي ومصيري بعيدا عن التمترس وراء الأوهام وعرقلة الآفاق وأكبر من الوقوف في المفترق وأسمى من أنصاف الخيارات وفوق مجرد الصراخ وسياسة الصراع على المواقع.
ضد التفويت والتجويع والتبعية التطبيع.
صلاح الداودي