أضيف بتاريخ: 12 - 11 - 2018
أضيف بتاريخ: 12 - 11 - 2018
وان كان العدو الصهيوني هو الذي بادر ككل مرة بالعدوان، ومادام الكورنيت في غزة، فإن محور المقاومة قد قرر إفشال صفقة القرن بتطبيعها وتقطيعها وعقوباتها وحروبها. ومادام بصدد تنفيذ القرار فقد فهم انه أصبح محاطا بالأعداء في شكل طوق من التطبيع الجماعي قريبه وبعيده.
وعلى ذلك فإن ضرب الدفوف لكل عدو، وهو اختصاص حصري للتطبيع الحكومي يجعل من حكومة التطبيع مجموعة من المرتزقة والعملاء المتصهينين نصبوا كما لو أنهم حكومة. ولكن الحقيقة هي التالية:
هم شرذمة من الصبايحية الجدد شذاذ الآفاق. هم شرذمة من أجناد بن غوريون، لا نعترف لهم بأي شرعية ولا ننظر إلى أنفسنا على أننا معارضة. فهم بمثابة العدو بيننا وفي بلدنا ووجودهم عدوان على دولتنا وعلى شعبنا وعلى أرضنا وعلى أمتنا وعلى مصيرنا أجيالنا وعلى مقدساتنا.
أنتم غدة سرطانية يجب أن تقتلع. الايام بيننا يا زمرة الصبيان وإخوان الكيان.
صلاح الداودي