أضيف بتاريخ: 05 - 11 - 2018
أضيف بتاريخ: 05 - 11 - 2018
أتى التعديل الوزاري المقترح مساء اليوم من طرف المدعو يوسف الشاهد مشحونا بذل وخبث الاخوان الخياني والإجرامي وتذلل صبيان المهمات القذرة. أتى يريد أن يقذف بنا في نفق الأمريكان والصهاينة وصبيانهم الماسونيين في أوروبا والخليج. وهي طريق مسدودة إذا حولها الشعب التونسي من تهديد إلى فرصة. وبدت تركيبته المقترحة بوضوح حكومة فسيفياء الماسونية المرقطة وصبيانها.
ولذا يجدر بنا أن نراجع ما يقوله المعهد اليهودي للأمن القومي لأميركا حتى نفهم ما يراد لتونس ووضعها تحت أقدام عرابي صفقة القرن المرتزقة وخلق كيان معاد للتحرر العربي والمقاومة في الإقليم من قلب تونس المطعون مرة بالكونغرس اليهودي بافتتاح نهضاوي ومرة بدس التصهين والتطبيع في جسد الكشافة التونسية بعد سم النهضة ومرة من خلال البيدق الحكومي الشاهدي النهضاوي.
ولذا نرى انه على كل قوى الشعب التونسي الحية أن ترفض التشكيلة الحكومية المقترحة وتخطط للانتفاض وتطرح البديل الوطني للتغيير. قبل أيام كنا نقول ان بطانة الأحزاب الكرتونية عادت من جديد وبدأت تتجمع حول ائتلاف الحكم لتشكل حاشيته وتقتات من فتاته. وان الانقلاب الناعم يتقدم حتى الآن. وأننا سنذهب إلى حكومة أكثر فشلا مرشحة للاهتزاز في الطريق ولا تمثل في قاعدة تمثيلها 10 بالمائة من التونسيين. واننا سنعتبرها حكومة غير شرعية من ناحية انتهاء كل شروط وقواعد الانتخابات والتمثيل النيابي والانقلاب على إرادة الناخبين ووجهة تصويتهم. وان سيناريوهات أخرى للتصدع آتية وسيناريوهات تدخل الرئيس بعد التعديل الوزاري واردة. وان الإنقاذ الوطنى يبقى بوصلة الوطنيين في الشارع. واليوم يتعزز هذا المسار ويصبح تقرير المصير واجبا على كل وطني شريف. هذه رسالتنا برقيا.
صلاح الداودي