أضيف بتاريخ: 10 - 10 - 2018
أضيف بتاريخ: 10 - 10 - 2018
الوثائق في حد ذاتها حقائق، حقائق تكشف عن حقائق. وبعموم منهج التعامل مع الوثائق، كل أنواع الوثائق، تعرض الوثائق ثم تأكيد وتثبيت الوثائق وتفسير الوثائق واستنطاق ودراسة الوثائق وتداول الوثائق وإقامة الحجة بالوثائق والتعهيد بالوثائق والتحقيق في مضامين الوثائق… وعلى ذلك، وفي مثل قضية الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي تطرح مهمات ثقيلة تتلخص في مهمات توعوية ومهمات حقوقية وديبلوماسية وبرلمانية وسياسية وعلمية ونضالية…تنتظر الجميع. ولكن هذه المهمات تتطلب عدة أخلاقية كبيرة لشرف الشهداء وقداسة دماء الشهداء وعرق وتضحيات هيئة الدفاع. وتستحق منا جميعا أن نجمع حولهم كل الأصدقاء والشرفاء ونحيد عنهم كل الباطل الذي غسلت به النهضة أدمغة الأبرياء ومنها استعمال التكفير والتشهير والتسقيط الأخلاقي لعقود من الزمن. وتتطلب استعدادا أخلاقيا كبيرا نوجزه كما يلي:
كل المواقف من قضية الشهيدين يجب أن تعامل برفعة لأنها قضية شهيدين…ويجب علينا نحن أن نتوجه للناس ولبقية القوى التواقة إلى الحقيقة. فالأصل الأصيل استحثاث بقية القوى على التعبير عن مواقفها ولم لا الدعم، ولم لا العمل المشترك.
صلاح الداودي