أضيف بتاريخ: 16 - 11 - 2016
أضيف بتاريخ: 16 - 11 - 2016
تقرير مطول من ثلاثة أجزاء أعده كبير الباحثين في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط، آرون ستاين، يلقى الضوء على شبكات تجنيد المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة اعتمادًا على دراسة حالة عدد من المدن التركية.
تشير البيانات إلى أن أعضاء تنظيم داعش الأتراك يستخدمون أساليب تجنيد مختلفة؛ الأكثر فاعلية من بينها على ما يبدو هو تجنيد الأعضاء الجدد من خلال المقابلة وجها لوجه أو مع جماعات صغيرة.
هذا النهج، وفقا لـ سارة دالي وسكوت جيربر، ملائم “لنموذج الإنتشار” الذي يخترق فيه المجند نسبيا الجماعات المعزولة، التي تعارض الحكومة بشدة، وعدد المجندين بدوره يزيد نتيجة الضغط على الآخرين لينقادوا إليه، ومن ثم يؤدي إلى تزايد عدد المتعاطفين مع الجماعة المستهدفة الأصلية.
ويعزز تنظيم داعش من هذه الجهود بعملياته الإعلامية الناطقة بالتركية، والمصممة لاستغلال التعاطف السياسي والديني بين القطاعات الصغير من السكان الأتراك المناصرين لفكرة ما يسمى الدولة الإسلامية.
هذه الدعاية تمت وفقاً لـ جريمالدي وسليم كورو على ثلاث مراحل:
المرحلة غير الرسمية والتي شهدت نشر أعضاء تنظيم داعش لدعاية على صفحاتهم على فيسبوك.
المرحلة الثانية صادفت انشقاق تنظيم داعش عن جبهة النصرة في عام 2013، حيث بدأت عدداً من المواقع الإخبارية الإرهابية الناطقة بالتركية في تبني نهجا مناصرا لتنظيم داعش، دون أن تعلن كونها وسيلة الإعلام الرسمية للتنظيم الناطقة بالتركية.
بدأت المرحلة الثالثة في يونية 2015، مع بداية إصدار ما يسمى موقع دار الخلافة، وهي موقع رسميٌ ناطق بالتركية تابع لوسيلة إعلام الحياة التابع لتنظيم داعش. وفي نفس الشهر، بدأ الموقع في نشر مجلة رسمية ناطقة بالتركية تدعى القسطنطينية.