أضيف بتاريخ: 19 - 09 - 2018
أضيف بتاريخ: 19 - 09 - 2018
المسيرة نت:
أكد مؤرخ في كيان الاحتلال الصهيوني ويدعى يحيعام فايتس أن الأجواء التي تسود كيانه اليوم تُشبه بشكلٍ مُخيفٍ الأجواء التي سادت في عام 1973، حرب أكتوبر.
وقال يحيعام فايتس في مقال له بصحيفة “هآرتس” الصهيونية أن الوضع في كيانه خلال هذه الفترة، مثلما كان عليه عام 1973، مُنبهًا من أنّ المجتمع الصهيوني الآن يسير مغمض العيون خلف زعيم يثق بنفسه ومتبجح، يقودنا إلى حافة الهاوية.
وأوضح فايتس، أن لدى كيانه حاليا شعور بالنشوة الذي سادت في تلك الأيام، قبل أن تلقى صفعة بهجوم أكتوبر، مدللاً على ذلك بعدة أمثلة، منها ما ورد في إعلان انتخابيّ للكنيست، نُشِر قبل بضعة أيام من اندلاع الحرب، وجاء فيه: “على شفا قناة السويس، يسود الهدوء”.
وعن النشوة الحالية وخطورتها بحسب المؤرخ، قال فايتس إن النشوة الحالية تولدت بسبب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وضربات سلاح كيانه في سوريّة، والسرور الكبير لفوز المغنية “نتاع برزيلاي” في مسابقة الأغنية الأوروبية (أوروفزيون)، وكأنّها جائزة نوبل.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يُسيطِر على حكومته وعلى حزبه بيدٍ قويّةٍ، من خلال خلق مناخ خوف وذعر، ولا أحد يتجرّأ على طرح رؤية مختلفة، وحتى أحزاب المعارضة لا تحاول بلورة أجندة بديلة، وهو ما كانت عليه حكومة مئير.
وذكر أنّ هناك جمود فكري لدى جهاز الحكم الحالي، فليس هناك من يفكر بطرق مختلفة عن طرق الحاكم ويقوم بتوجيه أسئلة ثاقبة، مثل: هل يمكن وقف سفك الدماء البربري في قطاع غزة؟ هل نقل السفارة هو الأمر الأكثر حيوية من ناحيتنا؟ هل من غير المناسب دعم قرار الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران بصورة أقّل حماسةً؟