أضيف بتاريخ: 15 - 11 - 2016
أضيف بتاريخ: 15 - 11 - 2016
1- آخر تصريح لأوباما قائلا قبل يوم : “الوضع في سوريا يختلف عن السيناريو الليبي والعملية العسكرية هناك مستحيلة”.
2- عودة جنود الأندوف الحالية إلى خطوط الفصل في الجولان كمؤشر على أن القوى الكبرى اقتنعت أن اللعبة قد إنتهت فلا منطقة عازلة ولا جيش لحدي سوري ولا مستقبل لأي أدوات إسرائيلية
3- التأكيد السوري المتواصل على الخط الأحمر على مدينة الباب في وجه كل الأطراف والتأكيد على ضرورة مواجهة كل من يجب مواجهتهم هناك
4- الإستعداد الجاري لعقد مؤتمر للمعارضة السياسية من الداخل والخارج على الأراضي السورية
5- الاستعراض العسكري الأول من نوعه لحزب الله في القصير بفرقة واسعة من المدرعات قبل يومين
6- حصيلة الصفقات العسكرية والاقتصادية الكبرى التي تمت البارحة بين الثلاثي الروسي والإيراني والصيني
7- تعيين الباحث الأكاديمي جبرائيل إبراهيم صوما الأول من نوعه، وهو سوري الجنسية سرياني الإنتماء كعضو في اللجنة الإستشارية لشؤون الشرق الأوسط للرئيس الأميركي دونالد ترامب
8- خروج الأهالي في الأحياء الشرقية الحلبية عدة مرات واليوم أيضا للتظاهر والتصادم مع الإرهاب بعد أن فرغ صبرهم جراء رهنهم للموت من طرف مجاميع المرتزقة
9- رجاء ديمستورا الأخير والمتكرر المجاميع الإرهابية مغادرة حلب
10- تصريح وزير الدفاع الروسي اليوم إن: “القوات الروسية بدأت عملية واسعة النطاق بمشاركة “كوزنيتسوف” ضد الإرهابيين في ريفي إدلب وحمص وصواريخنا تستهدف الأهداف الصناعية والعسكرية للإرهابيين” مع تصريح الكرملين بأنه بصدد درس توسيع العمليات إلى حلب، وتلميحا إذا لم تحسم الولايات المتحدة أمرها فهي نهاية الهدنة الأخيرة بلا رجعة
ومن بين ما يعنيه ذلك إنه لا بديل عن الباصات الخضر أو الجرافات الصفر بما يعني الإنهاء بعد فشل كل محاولات الإرهاب الأخيرة ونفوق عدظ كبير منهم وبداية قطع الإمداد عنهم. ريف إدلب يعني لا مجال للتحول إلى هناك. ريف حمص يعني إعادة الأمور إلى النقطة التي بدأ منها الإرهاب والقضاء عليه في المفاصل
ومع مشاركة الادميرال غريغورفيتش نذكر بصفة خاصة بدخول ال ميغ 29 كوبر والميغ 31 لأول مرة والكاليبر المجنح بي آل.
وبالمناسبة لا بأس هنا من التأكيد على خصائص المقاتلة ميغ 31 بما أنها تدخل لأول مرة مطار حميميم:
تستطيع طائرة اعتراض وتدمير أية أهداف تحلق على إرتفاع منخفض وحتى الصواريخ المجنحة، وتسيطر مجموعة الاعتراض على قطاع واسع من المجال الجوي، من خلال توجيه طائرات المطاردة وأنظمة الدفاع الجوي نحو الهدف.
وبسبب الإمكانيات الفريدة لنظام الرادار الإلكتروني داخل الطائرة فقد أطلق الطيارون الروس على الطائرة لقب ” محطة الرادار الطائرة”، وتشكل أساسَ هذا النظام منظومة التحكم بالسلاح ” زاسلون” (حاجز) المجهزة بأول شبكة هوائية ضابطة الطور في العالم، ويتميز هذا الهوائي عن الرادار الكلاسيكي بأنه يسمح بانتقال الشعاع بوجود الهوائي الثابت، وبتشكيل الكمية الضرورية من الأشعة لتتبع عدة أهداف في وقت واحد.
ويستطيع نظام “زاسلون” الكشف عن 24 هدفاً على بعد 200 كيلومتر، ويختار جهاز الكومبيوتر الموجود على متن الطائرة أخطر أربعة أهداف، ويوجه نحوها صواريخ من فئة ” جو – جو” للمسافات البعيدة، وبالنسبة للأهداف الأربعة الأخرى (يصل العدد الأقصى من الأهداف بالنسبة لهجوم متزامن إلى 8 صواريخ) فتعمل صواريخ للمسافات المتوسطة والقصيرة، أو تُحوَّل إحداثياتها إلى المطارِدات وإلى أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات المرابطة على الأرض.
صلاح الداودي. منسق الهيئة العلمية لشبكة باب المغاربة للدراسات الإستراتيجية.