تويتر بعد نيتلفكس والهجوم المتصهين على سوريا

أضيف بتاريخ: 31 - 08 - 2018

– د. محمد شريف نصور. وحدة دراسات شؤون العدو الصهيوني. سوريا-

من جديد بدأ موقع تويتر باستخدام حساب خاص لاحدى (ماتسمي نفسها) القنوات السورية المعارضة.يساهم في اكبر عملية تضليل اعلامي للراي العام العالمي ضد الجمهورية العربية السورية ومشروعها المستمر في القضاء على الارهاب وملاحقته هذه الايام في آخر اوكاره وجحوره في ادلب.
موقع تويتر يقوم باستغلال الطفولة السورية واستخدام مادة اعلانية واعلامية مبرمجة وكأنها سلعة أو ماركة لصناعة غربية. وذلك بهدف الاساءة إلى سورية وماتقوم به من واجبها المقدس في الدفاع عن سيادتها ووجودها وهويتها.
موقع تويتر يقوم بالتعاون والتنسيق مع أضخم واعرق المؤسسات الإعلامية العالمية التي قدمت خدمات كبيرة للسياسات الغربية العدائية والاستعماريه وفي مقدمتها قناة ( BBC ) و(Buzzfed) وماتسمى ب (اذاعة الحرية) الأمريكية ويستغل الموقع وهذه القنوات طفلة سورية تدعى (حلا) تظهر على انها تناشد العالم التدخل وحماية ادلب من استفزاز كيماوي محتمل. ويأتي هذا التضليل الاعلامي والضخ الكبير في مواقع الاخبار والتواصل الاجتماعي ضد سورية بعد فشل كل المحاولات السياسية الغربية والتهديدات التي نضعها في باب الضغط على سورية بعدم الهجوم على ادلب وتحريرها من الارهابيين واعادتها للسيادة السورية.
ورغم اننا لا نقلل من خطر هذه التهديدات التي نفذتها دول العدوان الثلاثي الشهير على سورية، هذه التهديدات تشكل عنوان السياسات الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد شعوب العالم ذات السيادة والاستقلال. وهنا، يتم توجيه سؤال ل(منظمة الطفوله العالمية): اين دور هذه المنظمة في حماية الاطفال وعدم استغلالهم لاغراض سياسية واهداف عدوانية وكأنهم دعاية لقطعة (شوكولا او ببسي)؟
موقع تويتر ليس هو الوحيد الذي يستخدمه اللوبي الصهيوني المتنفذ في ادارة هكذا وسائل تواصل ضد الجمهوريه العربيه السورية فقد شارك موقع البحث غوغل من خلال (قسم الشرق الاوسط ورئيسه غيرهارد اليهودي الصهيوني) في تزويد التنظيمات الإرهابية بالخرائط لقصف مدينة دمشق وحلب من خلال توجيههم بالاقمار الصناعية.
وايضا قيام شبكة (نيتفلكس) اضخم شبكة اعلامية صنعت كبرى أفلام هوليود وتمنح جوائز الاوسكار وآخرها جائزة لما يسمى (الخوذ البيضاء الارهابية) خوذ وقبعات للقتل، قيامها باستغلال للطفل (عمران) من حلب. هكذا تعمل قوى الضغط الصهيوني في كبرى وسائل الاعلام لتبرير وتمرير مشروعها وتنفيذ مآربها واهدافها. ولكن واقع الميدان وثوابت القرار بالقضاء على التنظيمات الإرهابية هو عنوان المرحلة القادمه مهما كلف الثمن.