أضيف بتاريخ: 26 - 08 - 2018
أضيف بتاريخ: 26 - 08 - 2018
الإعــــلام الحـــربي
وكالات:
يسود القلق والتوتر داخل “إسرائيل” بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، لسوريا، والتي بدأت، صباح اليوم، الأحد، وتستمر ليومين.
وأبدى الموقع الإلكتروني “الإسرائيلي”، “ديبكا”، قلقه من زيارة أمير حاتمي، وزير الدفاع الإيراني، لسوريا، وزعم أن هناك اتفاقاً عسكرياً جديداً بين الطرفين، السوري والإيراني.
وادعى الموقع الإلكتروني الاستخباراتي “ديبكا” أن زيارة حاتمي لدمشق تأتي بهدف التوقيع على اتفاق دفاع مشترك جديد بين إيران وسوريا، خاصة وأن حاتمي وصل إلى دمشق بصحبة وفد عسكري إيراني رفيع المستوى.
وأكد الموقع أن حاتمي صرح خلال زيارته المهمة بأنه جاء إلى سوريا بهدف تقوية وتعزيز الحلف السوري الإيراني المعارض لـ “إسرائيل”، وبأن هذه الزيارة هي الرد الإيراني على زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، لـ “إسرائيل”، الأسبوع الماضي.
وعزى الموقع “الإسرائيلي” الاستخباراتي سبب آخر لزيارة الوفد العسكري الإيراني إلى دمشق، إلى طلب رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، خروج القوات الإيرانية من سوريا.