“صفقة القرن”؛ اضخم صفقة أسلحة بين روسيا وإيران

أضيف بتاريخ: 22 - 08 - 2018

– موقع كوزمونوكس العسكري –
– مرصد طه –

“ستبلغ قيمة الصفقة بين ايران وروسيا 400 مليار ويتم التسليم خلال 4 سنوات. تتمثل صفقة الاسلحة وفق الوكالة الروسية في:

اولا: 150 طائرة ميغ 35، وهي احدث طائرة في العالم لا تنافسها الا الطائرة الاميركية اف -35، لكن في القتال الجوي فان الـ ميغ – 35 اقوى من الطائرة الاميركية اف -35.

ثانيا: 200 طائرة سوخوي 35 اس احدث طائرة روسية ستبدأ العمل بعد 3 اشهر.

ثالثا: 6 الاف دبابة من آخر نوع من الدبابات الروسية بدأت عملها منذ شهرين وهي دبابة ت 90 ذات الصواريخ الثلاثة، وهكذا اسمها، وهي تطلق من مدفع بعيار 125 ملم قذائف كما تطلق من رشاشات ثقيلة عيار 20 ملم اكثر من 150 الف طلقة كما عليها قواعد صواريخ هي 12 صاروخا تطلقها الى مدى بعيد يصل الى 100 كلم، وهي دبابة ضخمة بطول 15 متراً، وعرض 8 امتار.

رابعا: 12 الف ناقلة جند مدرعة مع تصفيح لها اضافي يتحمل صدمة صاروخ مضاد للمدرعات، لانه غير ثابت ويستوعب الضربة الصاروخية.

خامسا: 40 الف صاروخ من طراز اسكندر الذي مداه
500 كلم وهو لديه عدة مجالات تبدأ من 300 كلم الى 500 كلم ولا يستطيع جهاز ردع الصواريخ التصدي له نظرا لسرعته ودورانه في شكل لولبي اثناء قصفه الهدف.

سادسا: 7 الاف صاروخ بالستي مداها 1800 كلم تحمل متفجرات بوزن طن كامل من اقوى المواد المتفجرة والحارقة.

سابعا: 24 منظومة دفاع اس ـ 500 مضادة لكل انواع الصواريخ والطائرات والاهداف الجوية وتصيب هدفها بنسبة 96 في المئة، هذا وكانت ايران قد اشترت 24 منظومة دفاع جوي روسية من طراز اس 400 تسقط 91 في المئة من الصواريخ المهاجمة. اما منظومة صواريخ اس – 500 فتبلغ الهدف على بعد 500 كلم وتسقطه كما ان الرادارات التي تحملها تلتقط الصاروخ بمجرد اطلاقه وارتفاعه 5 كلم عن سطح الارض. وعندئذ ينطلق اول 12 صاروخاً من طراز اس ـ 500 نحو الصاروخ الذي تم قصفه، اضافة الى 6 شاحنات تحمل حوالى 60 الف صاروخ من طراز اس – 500 اضافة الى رادار يلتقط الصواريخ ويكون على مسافة 2 كلم من موقع الصواريخ اس – 500 كي لا تستطيع الطائرات كشف الصاروخ اذا تم كشف الرادار. وبمجرد وجود منظومة الدفاع اس ـ 400 والاهم والاخطر منظومة الدفاع اس ـ 500 فان ذلك يعني انه لن تكون هنالك طائرة في الجو الا وتسقطها منظومات دفاع اس ـاً 400 واس ـ 500 مهما كان نوعها.

ثامنا: 3 غواصات تستطيع الابحار لمدة 3 اشهر تحت المياه، ولديها توربيدات تزيد عن الـ 40 توربيد ويمكنها ضرب 3 سفن في الوقت نفسه واغراقها.

تاسعا: 1000 راجمة صواريخ كاتيوشيا مداها 80 كلم وتحمل 24 صاروخا، وقادرة على تدمير مساحة بحجم نصف مدينة، من خلال قصف 10 راجمات صواريخ لمنطقة واحدة طوال ربع ساعة.

عاشرا: صواريخ جو – جو تحملها ميغ – 35 وسوخوي – 35 وكلها ترتكز على اللايزر بأحدث اختراعاتها، ولكن صواريخ ميغ ـ 35 تتفوق على صواريخ جو – جو التي تحملها الطائرات الاميركية اف – 35 لانها تنطلق بسرعة 9 مرات سرعة الصوت، بينما صواريخ جو -جو الاميركية تنطلق بسرعة 4 مرات سرعة الصوت، وهذا يعطي الطائرة الروسية مدة نصف دقيقة اضافية اذ تصيب هدفها قبل وصول اي صاروخ اميركي نحوها.

حادي عشر: 3 الاف صاروخ من طراز اسكندر الملقّب بالصاروخ الشيطان، ومداه ما بين 1500 الى 2000 كلم، ويحمل 300 كيلوغرام من المتفجرات شديدة الانفجار ويكفي اطلاقه حيث يتابعه قمر صناعي روسي يستند الى اللايزر فيصيب الهدف بدقة دون متابعة من الارض.
لا تملك اميركا في دول الخليج اسلحة قادرة على رد هذه الترسانة الكبيرة من الاسلحة عندما يمتلكها جيش من 3 ملايين جندي.

هذا وسيتم تسديد دفع المبلغ وهو 400 مليار دولار خلال 9 سنوات من خلال تولي روسيا بيع مليوني برميل نفط يوميا من الحقل الايراني الذي ستتولى حفره حيث تحصل روسيا سنويا على 45 مليار و360 مليون دولار.

وعبر هذه الاسلحة التي اشترتها ايران تكون قد اصبحت اقوى قوة خارج اطار السلاح النووي، من باكستان الى حدود روسيا، وتكون 6 مرات اقوى من الجيش الاسرائيلي، وتكون اقوى 4 مرات من كامل الجيوش العربية. وأهم أمر هو ان ايران ستلغي كل الاسلحة التي لا تعتمد سلاح اللايزر، وتصبح كل الطائرات والغواصات والمدرعات والدبابات والصواريخ مرتكزة على سلاح اللايزر ويكون مرتبطا بقمر صناعي تطلقه روسيا لمصلحة ايران في الجو يرتكز على سلاح اللايزر فتقوم قاعدة ارضية بتحديد الهدف وتصويب اللايزر عليه من خلال الصور الجوية ويطلق الجيش الايراني الصاروخ او السلاح ويقوم القمر الصناعي بقيادة الصاروخ او القذيفة او صواريخ الطائرات نحو اهدافها دون متابعة ارضية او متابعة الطيارين لان القمر الصناعي المرتكز على سلاح اللايزر هو الذي يقود عمليات الاصابة بدقة نقطية اي دائرة 5 امتار فقط حول الهدف.”