1/تبين ان ادعاء كون الترشح في كل الدوائر يشهد على انتشار الاحزاب وجماهيريتها كذبة كبر. فلو كانت للمعارضة القدرة على تغطية كامل تراب الجمهورية بامكانياتها الذاتية البشرية والمالية لتضاعف التصويت وطنيا وفق البرامج والسير

2/حسب ما طالعناه حتى الآن من تقارير، هذه هيئة انتخابات بعيدة جدا جدا عن الحد الأدنى المطلوب في كل جهات البلاد

3/ حجم التجاوزات غير مسبوقة مقارنة مع كل الانتخابات التي وقعت مابعد 2011. ما يعني التخبط الكبير والشك العميق والشعور باليأس والفشل من طرف الاغلبيات الحاكمة

4/ لا يوجد أي تفسير آخر لكل ذلك قبل فشل الحكومات المتعاقبة وأهم منه. والذي يتلخص في ارتفاع نسبة التضخم التي بلغت 7،7 بالمائة في شهر أفريل/نيسان الجاري حسبما نشره المعهد الوطني للإحصاء يوم أمس

5/ نعتبر ان نسبة الاقبال على التصويت متوقعة بدقة لمن يتوقع في حدود المنطق والواقع وهي جيدة جدا قياسا إلى ظلام الإرهاب والفساد والعمالة والتخلف والانحطاط الذي دحرت إليه تونس. ويبنى عليها ما يقتضيه العقل والواقع.

صلاح الداودي