أضيف بتاريخ: 06 - 05 - 2018
أضيف بتاريخ: 06 - 05 - 2018
1/المعارضة الوطنية شرعية (وليس المعارضة الرديفة لاحزاب الحكم الحالي)
2/أحزاب الحكم انتهت شرعيتها (رغم فائض الخروقات ورغم الضعف الفادح لهيئة الانتخابات)
3/الشعب التونسي لا يصوت لنفسه حتى الآن ولا لمن هم الأقرب محليا بل لزمرة الدجالين الفاسدين الذين يجتمعون غالبا في المركز والذين تم تسويقهم في صدارة المشهد من سنين من خارج البلاد ومن داخل البلاد
4/الشعب التونسي لا يعلم حتى الآن وبشكل ممنهج أهم الرهانات الشكلية والواقعية التي تطرحها مجلة الجماعات المحلية الجديدة
5/غالبية شعبنا لم تعترف ولم تقتنع بعد أن خياراتها فاشلة ولابد أن تتحمل مسؤوليتها بشجاعة وتغير رأيها وتقدر من يستحق وتحافظ على حقها في معاقبته (حق معاقبة من يستحق لأنه الحر والانظف والاصدق والاقدر والأكثر وطنية استقلالية وديمقراطية ويقبل المحاسبة)
6/البعض بدأ يغير رأيه على مضص لانهم دمروا عقله تخريبا وفسادا وتكفيرا من طرف أحزاب الحكم الحالي وهذا ليس سهلا ويلزمه وقت
تستحق تونس بناء تيار وطني اجتماعي جديد وجامع، تحتاج تيارا وطنيا ثوريا تحرريا وحدويا ومقاوما باياد نظيفة ومنتفضة، يرافق شعبه للتغيير بالصندوق وبالشارع.
صلاح الداودي