أضيف بتاريخ: 01 - 11 - 2016
أضيف بتاريخ: 01 - 11 - 2016
أكد خبير العلاقات الدولية، ميكا هالبيرن، إن روسيا أقامت بالفعل منطقة حظر طيران في سوريا.
وقال في مقال نشره موقع أوبزرفر: “بعدما كانت الولايات المتحدة تحاول منع الطائرات السورية والروسية من إلحاق أضرار بالمدنيين، خاصة في حلب، أصبح الوضع معكوسًا حاليًا”.
والحق إن المقصود حماية الإرهاب الذين يستخدم العزل دروعا بشرية.
يقول “هالبيرن” أيضا : “الآن، سوف تحتاج الجهة التي يفترض أنها حامية السوريين الأبرياء- الولايات المتحدة وشركائها في التحالف- إلى طلب الإذن قبل أن تحلق طائراتها في سماء سوريا؛ لأنها سوف تكون داخل نطاق نظام الدفاع الجوي المتكامل الذي نشرته روسيا مؤخرًا.”
وهو ما يثبت مرة اخرى حسب رأينا مدى الرغبة في الهيمنة لا تخليص سوريا من الإرهاب.
وأضاف بشكل متناقض مع هدف أن: “هذه هي الخطة الروسية منذ البداية. حيث كان بوتين (ولا يزال) عازمًا على إبقاء بشار الأسد في السلطة حتى يُطاح بتنظيم داعش ويعود الهدوء إلى سوريا”.
نفس لأجله التحليل أتى في تقرير أعده كريس هارمر، وكاثلين اينبرغر في معهد دراسات الحرب حول أسباب تواجد منظومة IADS الروسية في سوريا.
وهو نفس ما ذهب إليه موقع ميدل إيست آي في تحليل لبيل لو، يوم 20 أكتوبر، خلُص فيهَ إلى أن: “الروس دشنوا بفعالية منطقة حظر جوي خاصة بهم في سوريا، بينما الغرب لا يزال غارقًا في تردده، لم يراوح مكانه”.