أضيف بتاريخ: 28 - 01 - 2018
أضيف بتاريخ: 28 - 01 - 2018
– د. محمد النعماني-
الامارات والسعودية اشغلتا ونشرتا الفوضى في الجنوب بالذات في عدن وشغلتا ابناء الجنوب عن ما يجري من تامر من قبلهم بتسهيل ونقل اكثر من 3 الاف من قوات النخب من الحرس الجمهوري الي وسط مدينه عدن وتوزيعهم في العديد من المعسكرات السرية التي انشاتها لهم الامارات في العديد من المناطق في وسط وضواحي مدينه عدن .
هذه القوات المتدربة يمكن استخدامها في اي وقت ضد ابناء الجنوب لقمع وضرب اي اعتصامات او تظاهرات تشهدها مدينه عدن ضد الحكومة الشرعية اوالمجلس الانتقالي او التواجد العسكري الاماراتي السعودي في محافظات الجنوب وبالذات بعد تصاعد واتساع الرفض الشعبي الجنوبي للتواجد العسكري الاماراتي السعودي في محافظات الجنوب وتحميل دول تحالف العدوان السعودي الاماراتي المسسووليه عن ما الت اليها الاوضاع المعشيه الصعبه للسكان في الجنوب وانتشار الفوضى والاغتيالات والجماعات المسلحة والجماعات الجهادية والحرمان وعدم توافر الحذمات الطبية والكهرباء والمياة والرواتب وانهيار العمله وارتفاع الاسعار وانتشار الفقر والمجاعة والامراض حيت تحولت حياة المواطنين في المحافظات الجنوبية الي جحيم وكوراث
وهو الامر التي ادي تتعالي الاصوات المطالب برحيل قوات الاحتلال الاماراتية السعودية المحتلة للجنوب وهي تمارس العقاب الجماعه ضد ابناء الجنوب بهدف اخضاعهم للاستجابة للوصاية الاماراتية السعودية للسيطرة علي الجزر اليمنيه سقطري وميون وباب المنذب وبحر العرب والبحر الاحمر بهدف حمايه مصالحها الاقتصادية في ظل المتغيرات القادمة في طرق حركة الملاحة الدولية حيت يمتلك الجنوب موقعا استراتيجيا هاما في حركه الملاحة الدولية تؤهله في المدي القريب بان يلعب دورا هاما واساسيا كشريك اقتصادي في حركة انتقال البضائع والتجارة الدولية بين مختلف قارات العالم.
وهو الامر التي اخاف الامارات فسعت لتاجير ميناء عدن في بداية الامر وهي اليوم تحتل ميناء عدن وجزر ومناطق يمنيه بهدف عرقله اي دور قادم لليمن والجنوب في حركة الملاحة الدولية وانتقال التجارة العالمية بين مختلف قارات العالم.