أضيف بتاريخ: 05 - 01 - 2018
أضيف بتاريخ: 05 - 01 - 2018
وجهت مجموعة من ضباط الاستخبارات الأميركيين المتقاعدين مذكرة لمكتب الرئيس الأميركي يعربون فيها عن قلقهم من رفع الإدارة الأميركية منسوب العداء لإيران التي “لا تشكل تهديداً حتمياً” للولايات المتحدة.
وجاء في المذكرة الممهورة بتوقيع 22 شخصية تنضم تحت لواء مجموعة ضباط استخبارات مهنيين، وقد نشرها موقع “واشنطن بلوغ” الأميركية إنّ عدداً من زملائهم فنّدوا محاولات إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2007، لإرساء أسس لشن حرب على إيران بعد اتهامها بأنها “تقف على عتبة اقتناء سلاح نووي”.
وأضافت المذكرة أن خبراء الاستخبارات المشار إليهم آنذاك أوضحوا بما لا يدع مجالاً للشك في تقريرهم المعروف بـ “تقديرات الاستخبارات الوطنية،” بأن إيران “أوقفت العمل على أسلحة نووية عام 2003”.
وذكّر ضباط الاستخبارات الرئيس الأميركي ترامب بأنه “يواجه ظروفاً مشابهة” لسلفة بوش الإبن والذي أقر في مذكراته لاحقا بعنوان “محطات قرار” أنه لم يكن مطمئناً لاتخاذ قرار “بتدمير منشآت نووية لدولة جاء في تقييم الأجهزة الاستخباراتية (الأميركية) بأنها لا تملك برنامجاً فاعلاً للأسلحة النووية”.