أضيف بتاريخ: 18 - 11 - 2017
أضيف بتاريخ: 18 - 11 - 2017
غدا الأحد اجتماع السعودية في القاهرة من أجل الكيان الإسرائيلي وضد إيران لا قمة للعرب في الجامعة العربية. سيكون الفشل الذريع حليفها وستطفو فلسطين على السطح وبين السطور وفي الكواليس رغم كل شيء. إذ هي الأساس وندور الصراع حتى اذا كان الحديث عن لبنان. ثم يذهب المندوبون العرب عن خارجيات المملكة التلمودية الوهابية المتوامة نحو المجهول. ربما لن يعلقوا على قول صائب عريقات فى تصريح لفضائية كان: “أبلغنا الإداره الأمريكيه وبشكل رسمى وعبر رساله مكتوبه أننا سنقطع العلاقات معها فى حال إغلاق مكتب منظمة التحرير فى واشنطن”. ولا على تعميم مكتب نتنياهو الذي طلب من الوزراء عدم الادلاء بأي تصريحات أو مقابلات صحفية بخصوص ما جاء من واشنطن حول اغلاق القنصلية الفلسطينية هناك، واصفا الموضوع بالحساس. ولا على ما أوردته القناة الثانية العبرية هذا المساء من ان الإدارة الأمريكية وافقت على خطة “إسرائيل” بالاستيلاء على أراضي مناطق الغور الشمالي ( اراضي البطريقية اللاتنية) بحجة احتياج اسرائيل إليها لدوافع أمنية. وما قبل في هاأرتس عن خطة ترامب للسلام التي لا تشمل إخلاء المستوطنات والتي من المتوقع أن تتبنى أميركا فيها مبدأ تبادل الأراضي ولكن ليس بالضرورة وفقا لخطوط عام 1967.
بالمحصلة، سيتابع نتنياهو غدا بهلع الخطاب الإرهابي السعودي في الجامعة العربية وسيتابع بعض وزراء خارجية المملكة التلمودية الوهابية بالوكالة، وتعتصر احشاؤه : ماذا لو تفعلها السعودية وتجر كياني نحو الزوال المبكر. اما نحن ولأجل مبدأ الاستعداد فلا تستعجل ذلك، ولكن إذا فرض علينا توقيته فسنعتبره خبرا سعيدا وامارة خير قادم وسناخذه أيضا من باب الإستعداد ونكون حتما أصحاب الطلقة الأخيرة.
صلاح الداودي