أضيف بتاريخ: 15 - 11 - 2017
أضيف بتاريخ: 15 - 11 - 2017
الخبر:
مساهل في القاهرة لتباحث الملف الليبي:
يشارك وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، اليوم، بالقاهرة في الندوة الوزارية الثلاثية “الجزائر مصر تونس” حول ليبيا و سيندرج هذا اللقاء الذي سيأتي بعد اجتماع الثلاثية المنعقد في الجزائر في جوان الماضي بشرح أخر التطورات المسجلة بهذا البلد و دراسة مختلف العوامل التي يمكن استغلالها للوصول إلى حلول فورية للأزمة، تحت إطار الإتفاق السياسي الليبي الموقع في الـ17 ديسمبر 2015.
الشروق:
موسكو تؤكد إستمرار تسليم مقاتلات “سو-30” للجزائر:
أكدت الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون التّقني العسكري، الأربعاء، إستمرار تسليم روسيا مقاتلات “سو-30” للجزائر.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الهيئة الفدرالية في حديث إلى وكالة “سبوتنيك” على هامش فعاليات معرض دبي للطيران 2017: “إن روسيا الإتحادية ستنفذ إلتزاماتها في الموعد المقرر”، ردا على سؤال بشأن مواعيد تنفيذ العقد لتوريد مقاتلات “سوخوي 30” إلى الجزائر و التي كان جوابها أنها ستكون وفقا للجدول الزمني المتفق عليه بين البلدين.
الفجر:
إنتعاش سعر النفط يرفع الجباية البترولية بـ 27 بالمائة في :2017
سجلت إيرادات الجباية النفطية المحققة فعليا ارتفاعا قدر بنسبة 27 % خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، في حين انخفضت قيمة النفقات حسب وزارة المالية.
وإرتفعت قيمة إيرادات الجباية البترولية خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي إلى نهاية جوان 2017، لتصل 1.121،3 مليار دينار مقابل 883،14 مليار دينار في نفس الفترة من سنة 2016.
ويعود هذا الارتفاع أساسا إلى انتعاش سعر برميل البترول والذي ارتفع ليتجاوز عتبة 50 دولارا خلال السداسي الأول من السنة الجارية، علما أن مشروع قانون المالية لسنة 2017 كان قدد حدد سعرا مرجعيا لبرميل النفط بـ 50 دولارا.
وكان قانون المالية لسنة 2017 يرتقب جباية بترولية سنوية بـ2.200 مليار دينار.
وبالنسبة للإيرادات العادية، فقد سجلت بدورها ارتفاعا كبيرا بلغ 75 بالمائة، حيث قدرت بـ 2.500،8 مليار دينار خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2017 مقابل 1.433،4 مليار دينار خلال السداسي الأول من سنة 2016.
وتفصيلا نجد أن هذه الإيرادات تتشكل من إيرادات الجباية العادية والتي حددت مداخيلها بـ 1.433،6 مليار دينار خلال السداسي الأول من 2017 مقابل 1.335،8 مليار دينار في نفس الفترة من سنة 2016، إيرادات العادية بـ 137 مليار دينار سنة 2017، مقابل 94،62 مليار دينار، إيرادات المنح والهبات بقيمة 15 مليون دينار، مقابل 21 مليون دينار سنة 2016، إلى جانب ايرادات خاصة حددت بـ 930،4 مليار دينار مقابل 3 مليار دينار.
كما حققت الإيرادات الإجمالية للميزانية (الجباية النفطية والإيرادات العادية) ارتفاعا، حيث بلغت قيمتها 3.622،05 مليار دولار مقابل 2.316،6 مليار دولار، بارتفاع قدره 56 بالمائة بين فترتي المقارنة.
وتوقع قانون المالية 2017 أن تبلغ إيرادات الميزانية السنوية قيمة 5.635،5 مليار دينار.
وبخصوص نفقات الميزانية ما بين جانفي ونهاية جوان 2017،فقد سجلت تراجعا بنسبة 5 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، حيث بلغت قيمة 3.876،5 مليار دينار مقابل 4.100،3 مليار دينار سنة 2016، مسجلة بذلك تراجعا في نفقات التسيير والتجهيز.
وقد انخفضت نفقات التسيير بنسبة 2 بالمائة لتستقر عند 2.473،16 مليار دينار، مقابل 2.527،7 مليار دينار سنة 2016
كما سجلت نفقات التجهيز، انخفاضا الى 1.403،3 مليار دينار مقابل 1.572،5 مليار دينار، أي بتراجع بلغ 10 بالمائة.
ويتوقع قانون المالية 2017 أن تصل قيمة النفقات إلى 6.883،2 مليار دينار (4.591،8 مليار دينار لنفقات التسيير و2.291،3 مليار دينار لنفقات التجهيز).
كما سجل عجز الخزينة العمومية تراجعا قويا خلال السداسي الأول من سنة 2017 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016. حيث قدر هذا العجز بـ 384 مليار دينار مقابل 1.769 مليار دينار، بانخفاض بلغ بنسبة 78 بالمائة ما بين فترتي المقارنة.
وقد توقع قانون المالية لسنة 2017 عجزا في الخزينة العمومية بـ 1.297 مليار دينار خلال السنة الجارية.
أخباراليوم:
ماكرون في الجزائر يوم 6 ديسمبر:
من المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم 6 ديسمبر المقبل بزيارة للجزائر حسب ما علم أمس الثلاثاء من مصدر مأذون بوزارة الشؤون الخارجية وأوضح ذات المصدر انه تبعا للمشاورات بين المؤسسات الجزائرية والفرنسية المعنية تم تحديد تاريخ زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون للجزائر يوم 6 ديسمبر المقبل .
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون أنه سيزور الجزائر يوم 6 ديسمبر القادم وهي الزيارة الأولى من نوعها لرئيس دولة المُستعمر السابق باتجاه بلادنا منذ وصوله إلى الحكم في ماي الفائت.
وتأتي زيارة ماكرون إلى الجزائر بعد التوقيع على العديد من اتفاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقات يوم الأحد الماضي بالجزائر العاصمة بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا) التي سبقت اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى المقرر اجتماعها يوم 7 ديسمبر بباريس برئاسة الوزيرين الأولين للبلدين.
وقد وصفت نتائج أشغال الدورة الرابعة لكوميفا بـ الإيجابية حيث سمحت بمباشرة تقييم مفصل لمختلف مجالات التعاون بين البلدين.
وصرح وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أن هذه الدورة الحالية لكوميفا إيجابية على أكثر من صعيد إذ أفضت لنقاشات مهمة وتوجهات واضحة لتعميق أكبر للشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين .
وبدوره وصف الوزير الفرنسي المكلف بأوروبا والشؤون الخارجية جون ايف لودريان أشغال هذه الدورة بـ جد الإيجابية مشيرا إلى قطع أشواط هامة في مجال التعاون الاقتصادي بين الجزائر وفرنسا.
وتم بمناسبة هذه الدورة التوقيع على ثلاث اتفاقات شراكة اقتصادية بين الجزائر وفرنسا.