أضيف بتاريخ: 30 - 09 - 2016
أضيف بتاريخ: 30 - 09 - 2016
هذي هي الفلسفته الإستراتيجية المؤقتة والعامة لهذا الحلم: الشرق الكبير والبعيد والجنوب الأكبر والأبعد.
١- رؤية إستراتيجية خاصة وفي نفس الوقت مندمجة في رؤى المقاومة ومقاومة للرؤى الإستراتيجية المعادية، بما في ذلك ما تنتجه بعض مراكز البحوث العربية والتونسية المرتبطة بالعدوان. تعتمد رؤيتنا على لغة تميزها وتميز أعمالها غير مهملة لرؤى المقاومة ومقارنة للرؤى الإستراتيجية الأخرى ومتحملة لمسؤوليتها في صراع الإستراتيجيات وملتزمة بواجباتها من ناحية المشاركة في التفوق البحثي الإستراتيجي للمقاومة ومن ناحية عملها على توحيد ما أمكن توحيده من إستراتيجيات متقاربة ومتقاطعة وحليفة والمساعدة على صهرها ضمن محور واحد.
٢- ما نسميه “تونس الإستراتيجية” بوطنيتها التاريخية وتونسيتها الاستقلالية. وهو ما يتطلب العمل على بناء متواصل على أسس العمق الإستراتيجي الذي نعمل عليه من جهة المقومات والمقدرات ومن جهة الممهدات والمآلات.
٣- ما نصطلح عليه في الشبكة ب”تونس المغاربية العربية” أي تونس والجزائر وليبيا وموريطانيا والمغرب زائد مصر. وفي هذا المستوى نعمل على إنتاج تصور لما نسميه ” عقيدة المغرب العربي” ومفهوم ” القيادة الديبلوماسية” في مغرب عربي حر ومستقل وموحد وسيادي ديمقراطي متنام ومقاوم في مسار إستراتيجي متصاعد. كما نعمل على إنتاج مشاريع بحثية ذات طابع إستراتيجي ما أمكن، في قلب المعركة أو بعد المعركة.
٤- ما يمكن أن نعرفه بعبارة ” تونس العروبية” ونقصد هنا خلق حالة مغاربية عربية مناصرة للقضايا العروبية ومناصرة للمقاومة في هذا البعد الهوياتي-السياسي. ونسعى إلى تأسيس فكر إستراتيجي مشترك في المنطقة.
٥- نعمل على تأصيل التموقع الإستراتيجي لتونس والمغرب العربي في نطاق مفهومنا ل”تونس الإفريقية” ول”المغرب العربي الإفريقي المقاوم” بقصد تصدير كل ما نعمل عليه من أبعاد تعاون وإنصهار إستراتيجي مقاوم أينما أمكن الوصول به تواصلا وإشتراكا.
٦- ما نسميه “العين الإقليمية لتونس” أو “تونس ذات البعد الإقليمي” و”المغرب العربي الإقليمي”.
٧- مفهومنا ل” تونس القارية” الذي نعمل عليه كمشروع كبير أول و”تونس المحيطية” كمشروع أكبر نعمل عليه ثانيا وتقدما. وفي هذا المستوى يكون تشابك الرؤى المغربية والمشرقية والإفريقية والمقاومية بوجه عام، ضروريا لتحديد رؤية موحدة نحو أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وغرب آسيا بالخصوص وأمريكا الجنوبية.
٨- هنا قلب مشروعنا الاستراتيجي المأمول: تونس في مشروع “كومنويلث الجمهوريات المقاومة” في أفق جبهة مشتركية القطبية بين البريكس ومحور المقاومة وتشنغهاي بالتشابك الموجود أصلا والمتصاعد.
٩- تحقيق رؤية متكاملة من المنطلق الذي نحن فيه أي إنطلاقا من البعد الوطني لتونس يجعل منها ” تونس مقاومة” للإستكبار والاستعمار والإلحاق ومواجهة للإرهاب المعولم والصهيونية المعولمة لإسقاط كل الأحلام- الأوهام الجيوسياسية للإرهاب والاستعمار.
١٠- خط عدم الانحياز الحالي بما فيه محور المقاومة سيغير وجه التاريخ. تحرير سورية والعراق واليمن وليبيا من الإرهاب والانتداب يقع في قلبه. وهو الذي سيمثل كل تيارات ودول الإسلام المقاوم والقومية المقاومة واليسار المقاوم كمشروع جبهة إستراتيجية واحدة بجذع مشترك إستراتيجي موحد وبوحدة إستراتيجيات: السيادة للشعوب والتحرير الشامل لكل وطن مغتصب وعلى رأسه فلسطين.
الهيئة العلمية لشبكة باب المغاربة للدراسات الإستراتيجية.