عين على الجزائر

أضيف بتاريخ: 15 - 08 - 2017

الشروق:
أحمد أويحي وزيرا أول خلفا لتبون:

أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون ليعين مكانه أحمد أويحي على رأس الحكومة حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية في برقية لها أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أنهى مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون، الذي لم يعمر في منصبه سوى 80 يوما، ليقرر تعيين مدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى وزيرا أول.
وجاء في بيان للرئاسة أنه “وطبقا للمادة 91 الفقرة 5 للدستور انهى فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون”.
وأضاف البيان “طبقا لنفس الاحكام الدستورية وبعد استشارة الأغلبية البرلمانية عين رئيس الجمهورية السيد أحمد أويحيى وزيرا أولا”.
هذا وكان من المرتقب، أن يلتحق عبد المجيد تبون، بقصر الدكتور سعدان، اليوم الثلاثاء، بعد انقضاء عطلته، التي قضاها بفرنسا، والتي أثارت جدلا واسعا، عقب الاستقبال الذي حظي به من طرف الوزير الأول الفرنسي إيدوارد فيليب، في لقاء غير رسمي يحتمل أن يكون سببا رئيسيا في إقالته.

الخبر:
العثور على ورشة صناعة متفجرات بتيبازة:

في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 14 أوت 2017 بتيبازة، ورشة لصناعة المتفجرات وثمانية مخابئ للإرهابيين تحتوي على 6 بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف و رشاش من نوع RPK و بندقية مضخية و بندقية صيد و مدفع هاون و8 مناظير ميدان، إضافة إلى كمية من الذخيرة ومعدات التفجير.
وفي سياق متصل، أشار بيان الوزارة إلى أن مفرزة للجيش الوطني الشعبي عثرت على جثة تعود للإرهابي المسمى “ب. محمد”، مدفونة بالقرب من مخبأ للإرهابيين بداخله 7 هواتف نقالة وكمية من الأدوية والمواد الغذائية، فيما تم تدمير قنبلتين تقليديتي الصنع بالمدية.

الفجر:
الوضع الأمني في الساحل على طاولة المسؤولين العسكريين للمنطقة:

إلتقى أمس المسؤولون العسكريون لدول منطقة الساحل بموريتانيا، لمناقشة الوضع الأمني في المنطقة، وتبادل التحاليل والمستجدات منذ آخر اجتماع لمجلس رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة.
حيث كلف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد ڤايد صالح، وفدا من أركان الجيش الوطني الشعبي، بقيادة اللواء شريف زراد، رئيس دائرة الاستعلام والتحضير لأركان الجيش، بتمثيله في إجتماع لجنة الأركان العملياتية المشتركة، إستجابة لدعوة العميد محمد ولد الشيخ محمد أحمد، قائد الأركان العامة للجيوش للجمهورية الإسلامية الموريتانية، بصفته الرئيس الحالي لمجلس رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة.
ويأتي الإجتماع في ظل تهديدات أمنية معقدة تواجهها المنطقة على غرار عودة التوترات في شمال مالي وتسجيل عمليات إرهابية في دول مجاورة آخرها في بوكينافاسو والنشاطات المستمرة لجماعة بوكو حرام، في وقت لم يعرف فيه الانفلات الأمني في ليبيا استقرارا، حيث تشدد الجزائر زيادة على المقاربة الأمنية العسكرية على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها من أجل اعتماد الحل السياسي للنزاعات، خاصة في مالي وليبيا، تفاديا لتعقيد الوضع أكثر. وفي السياق ذاته حذر أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي الاتحاد الأوروبي، من مخططات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وإعادة بناء نظام دكتاتوري في ليبيا أو إقامة حكم العسكر بمساندة من الغرب، مشددا على ضرورة انتهاج الحل السياسي في بلاده، وهو ما تدعو إليه الجزائر في ظل تحديات مختلفة، منها بروز معضلة عودة المقاتلين الأجانب من سوريا والعراق نحو ليبيا ودول الساحل، وهو الملف الذي دعت وأكدت الجزائر على ضرورة أخذه على محمل الجد.
منسقة المتابعات المغاربية.