أضيف بتاريخ: 14 - 08 - 2017
أضيف بتاريخ: 14 - 08 - 2017
برقية استراتيجية:
انتهت اللعبة. لقد حسمت.
رويدا رويدا تغيرت الأمور. وبسرعة متزايدة تتغير الآن. تحسم في الميدان وتحسم في السياسة وتحسم عند الرأي العام في كل الدنيا. كل أعمال معسكر العدوان الارهابي تتهاوى. كل الدعايات والأكاذيب تسقط تباعا، تامرا وجهلا وارتزاقا.
الكل يهرب الآن ويستسلم. الكل يبحث عن تعويض عن هزيمته أو الحد منها. يبحث عن طمس مسؤوليته ومحو جريمته. يبحث عن حفظ ما تبقى من مصالحه…الخ.
الكل يهب للتشرف بلقاء قادة سوريا والاستفادة من صمودهم ووطنيتهم وقوتهم وعلمهم وخبرتهم وحكمتهم وأخلاقهم ودينهم وحضارتهم وعظمة شعبهم.
بكلمة: سوريا روح العصر وخزان النصر…
صلاح الداودي