موقع واللا
طال شلو
حذر اليوم رئيس الموساد يوسي كوهين وزراء الحكومة ، من ان التهديد الإيراني الإقليمي يتعزز ومن شأنه أن يتعاظم. “المنطقة تتغير لغير مصلحتنا” قال وأنذر أن إيران تتعزز بعد الاتفاق النووي. ” تشخص إسرائيل ليس فقط تواجد لإيران وحزب الله وانما أيضا لقوات شيعية غير إيرانية من كل ارجاء العالم، تشق طريقها الى المنطقة والمهمة الأولى هي وقف ذلك”، حسب قوله وعباراته.
هذا الكلام قيل خلال عرض التقرير الفصلي لكوهين امام الحكومة. وبحسب كلام موظف رفيع كان في الجلسة، فان الموضوع الإيراني كان على رأس جدول الاعمال. تطرق كوهين الى وقف إطلاق النار في جنوب سوريا الذي تم الإعلان عنه من قبل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الشهر الماضي، وعدم قبول طلب إسرائيل أن يتضمن الاتفاق انسحاب القوات الشيعية والإيرانية من المنطقة.
وفقا لكلامه “فان الجهود الرامية الى تغيير الاتفاق مستمرة، لكن الطموحات الإسرائيلية حتى الآن لم يتم استيعابها من قبل الجانب الأميركي”.
“ان الامر الأكبر هو الهلال الشيعي الذي نشأ من إيران مرورا ببغداد ودمشق وصولا الى لبنان، والتموضع الشيعي في المنطقة”.
وفقا لكلام الموظف الكبير فان الولايات المتحدة الأميركية هي المؤثر الأساسي في بلورة السياسات في الشرق الاوسط وينبغي استغلال الفرصة مع إدارة ترامب في مقاربتها لذلك.