كشفت الهبة المقدسية والفلسطينية الأخيرة الشاملة عن حجم استعداد العدو الإسرائيلي لارتكاب شتى أشكال الإرهاب من أجل أخطر مخططاته الوجودية للسيطرة على القدس ولوضع اليد على الأقصى بهدف تغيير الوضع القائم وفرض أمر واقع جديد.

كشفت هبة الأقصى الباسلة والمنتصرة في سياق انتفاضة القدس الثالثة والتي كسرت خطة البوابات الإلكترونية بكل تفاصيلها ومساراتها، كشفت أيضا عن حقيقة سعي الاحتلال لاستفراغ واستعمار الجزء الشمالي الشرقي من الأقصى بمساحة 8000 متر مربع بقصد التحضير لبناء ما يسمى الهيكل.

وفيما يلي تفاصيل ومكونات المخطط الصهيوني في هذا الشأن:

1- تهجير المقدسيين

2- الاستيلاء على مبان وعقارات قدسية

3- القضم والعزل وبناء مستوطنات وتوسيع أخرى وربط بعضها

4- ما يسمى توحيد القدس عاصمة أبدية للكيان الإسرائيلي

5- السيطرة على دائرة الأوقاف والسطو على الوثائق المهمة

6- الحفريات أسفل الأقصى التي بلغت 63 حفرية

7- محاولات إخلاء ساحات الأقصى بكل الطرق وكل أنواع التضييق على المقادسة لمنع مرورهم إلى الأقصى

8- تصعيد الاقتحامات التي بلغ عددها 1500 اقتحام سنة 2017 مع إطلاق أيادي المستوطنين الصهاينة

9- التقسيم الزماني والمكاني والسيطرة على 4000 متر مربع ما بين باب السلسلة وباب المغاربة وحصول الصهاينة على 9 ساعات صلاة أيام الاسبات بلغوا منها 3 ساعات سنة 2016

10- التهويد الشامل والسيطرة التامة على المسجد الأقصى

صلاح الداودي