قررت شركة “كيماويات حيفا” تسريح 800 عامل في كيان العدو الإسرائيلي قبل اغلاقها خزانا لغاز الامونيا، بسبب خطورته المحتملة على السكان وتشكيله هدفا محتملا لحزب الله اللبناني، بحسب ما اعلن رئيس الشركة الاربعاء.
واعلن رئيس الشركة جولز ترامب في حديث مع اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان المجموعة اضطرّت الى تسريح 800 موظف في مصنعين كانا يستخدمان الامونيا.
واضاف “خسرنا مئات الملايين من الشواكل في الاشهر الاخيرة لأنه خلافا لتعهدات الحكومة، لا يوجد اي حل بديل في الافق”.
ومنذ سنوات يحذر ناشطون في مجال البيئة ومستوطنو المدينة من مخاطر وقوع انفجار في الخزان.
وقد سلط الضوء على القضية العام الماضي بعد ان اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الخزان سيكون مثل “قنبلة نووية” في حال اطلاق الحزب صاروخا عليه.
تستخدم مادة الامونيا في صنع السماد وهي سامة للبشر بتركيزات عالية.
وتبيع “كيماويات حيفا” جزءا من غاز الامونيا الذي يستخدم في صنع الاسمدة الى مصانع كيميائية وأسلحة ومستودعات مبردة او لمنشآت معالجة المياه المبتذلة.