التطبيع مع مجندي الموساد أعلى مراحل الفساد. التطبيع أعلى مراحل جرائم الدولة، بل صهيونية دولة

أضيف بتاريخ: 18 - 07 - 2017

هذي رسالة مكررة.

لانهم يعلمون أطفالهم قتل أكبر عدد من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والعرب ويعلمونهم كيف يشعرون بالسعادة عند القتل، يكون التطبيع الصهيوني مع الصهاينة تشريعا وشرعنة للقتل اليومي.

لأنهم يعلمون أطفالهم ان تفجير الأقصى وبناء الهيكل الثالث وتحويل الفلسطينيين إلى عبيد، شريعة وعقيدة وسياسة وثقافة وواجب عسكري، يكون التطبيع الصهيوني مع الصهاينة تحريضا على جرائم الإحتلال وعلى جرائم الحرب والابادة الجماعية وعلى الجرائم ضد الحياة وضد الإنسانية.

لانهم يزرعون اليأس من التحرير في قلوب الناس ويزيفون وعيهم ويدفعونهم لبيع أوطانهم ودماء شهدائهم من التونسيين والفلسطينيين ويجبرونهم على القبول بالتطبيع الصهيوني مع العدو الصهيوني، فهم يعتدون على الأرض وعلى الإنسان وعلى المقدسات. ويصبح تطبيعهم خيانة وطنية عظمى وتامرا على الأمن القومي وتامرا على حق تقرير المصير وحق المقاومة.

لأنهم يستبيحون كرامة وأموال التونسيين ويحولونها الى بنوك العدو الصهيوني، يكون التونسي بالجنسية أخطر من الإسرائيلي بالجنسية ويكون ممجدوه ورعاته ومحتضنوه أخطر منه. وتنطبق عليه كل الحالات الاستثنائية وأقصى درجات الفساد.

لأن المواطن ليس مستوطنا ولأن الوطن ليس مستوطنة ولأن المواطنة ليست استيطانا، يصبح التطبيع الصهيوني مع الصهاينة والمتصهينين عدوانا تام الأركان يستحق كل المقاومة.
صلاح الداودي