أضيف بتاريخ: 07 - 07 - 2017
أضيف بتاريخ: 07 - 07 - 2017
كتبت صحيفة “يدعوت أحرنوت “العبرية ان آلاف الجنود من كتيبة “الناحل” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أجروا تدريباً عسكرياً كبيراً ومركزا طوال الأسبوع الماضي في هضبة الجولان السوري المحتل.
هدف التدريب العسكري الإسرائيلي هو الاستعداد للمواجهة البرية القادمة في قطاع غزة بشكل معمق أكثر بكثير مما كان في حرب العام 2014، في تلك الحرب كانت وحدة “الناحل” الإسرائيلية هي الأولى التي دخلت في الحرب البرية لقطاع غزة واحتلت مواقع في بيت حانون وبيت لاهيا.
التدريب العسكري الذي حضره رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي “جادي أيزنكوت” حاكى جنود الاحتلال الإسرائيلي فيه سيناريوهات عدة للحرب البرية القادمة، خلال التدريب تم محاكاة القتال في أحياء مسكونة، واحتلال مبان متعدد الطوابق.
المباني متعددة الطوابق التي تم التدرب على اقتحامها تشابه مباني موجودة داخل مدينة غزة، وفي المدن الواقعة شمال القطاع، كما تم التدرب على القتال في مناطق مفتوحة ومليئة بالأشجار والأعشاب الطويلة، في التدريب شاركت مدرعات من الوحدة 401، ومن وحدات الهندسة والطائرات دون طيار.
خلال التدريب العسكري ايضا حمل الجنود على أجسادهم معداث ثقيلة لمسافة تراوحت ما بين 8 و11 كم، وسيكون استكمال لهذا التدريب العسكري للكتيبة الإسرائيلية نفسها.
ضابط كبير في الكتيبة قال لصحيفة “يديعوت أحرنوت”:
“دائماً يمكن القيام بتدريبات أفضل، ولدي شعور كبير بأن الجنود جاهزين للمواجهة في الجنوب وبشكل كبير جداً”.
جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهوا التدريب العسكري دون أية أحداث أمنية ذات علاقة بحالة الطقس التي كانت حارة جداً، على الرغم من المحددات التي وضعت من أجل عدم تعريض الجنود للخطر حسب الصحيفة العبرية.
وتابع الضابط في كتيبة “الناحل” حديثه عن التدريب العسكري بالقول:
“الجنود على علم ودراية كبيرة بالتحديات التي تنتظرهم في المواجهة القادمة، وكان خلال التدريب أيضاً تحديات منها ما عرفناه في مواجهات سابقة، ومنها ما لم نعرفه في السابق، وبسبب الحالة الجوية تدربنا أكثر في ساعات الليل وارتحنا في ساعات النهار، ولكن دون المس بالأهداف التي وضعت للتدريب العسكري”.
في المقابل سيكون هناك تدريب لجنود “الناحل” على مواجهة أنفاق حركة حماس في قطاع غزة، والجنود سيتم تزويدهم بالعتاد اللازم كما هو الأمر في الوحدات المختارة الأخرى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكل جندي في الكتبية تدرب بشكل أو بآخر على القتال تحت الأرض باستخدام “الروبوتات” ومعدات خاصة حسب قول الضابط الإسرائيلي.