أضيف بتاريخ: 27 - 06 - 2017
أضيف بتاريخ: 27 - 06 - 2017
قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن جهاز الموساد الإسرائيلي أعلن عن تأسيس ” صندوق الابتكار التكنولوجي/ لبرتد”، الصندوق سيستثمر في شركات تكنولوجيا إسرائيلية ناشئة من أجل أن تطور لصالح الجهاز برامج تضمن تفوقه في المجالات الاستخباراتية والعملياتية.
المرحلة الأولى تشمل استثمار الجهاز حوالي 10 مليون شيكل سنوياً في 5 شركات إسرائيلية ناشئة يختارها الجهاز نفسه، وتكون حصة كل شركة 2 مليون شيكل، كما لا يستبعد الجهاز الاستثمار في شركات أجنبية تقدم له عروضات تتناسب مع احتياجاته حسب قول الصحيفة العبرية.
وعن أصل التسمية ل ” لصندوق الابتكار التكنولوجي /ليبرتد”، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن “ليبرتد” تعني “الحرية”، وهو اسم السفينة البلغارية التي كانت تنقل المستوطنين اليهود في العام 1940 من بلغاريا إلى فلسطين.
مقابل عمليات التمويل التي يقدمها جهاز الموساد الإسرائيلي يحصل على ترخيص وحق في استخدام البرامج التكنولوجية التي سيتم تطويرها بدون أية تكاليف بدل الاستخدام، وبدون أي محددات على أل IP، وبدون أية عمولات.
في المقابل، الشركات التي تنتج البرامج لصالح الموساد الإسرائيلي يمكنها بيع البرامج لأية جهات أخرى في الداخل أو الخارج بعد موافقة الجهات المختصة في وزارة الحرب الإسرائيلية، كما إنه ليس من حق الشركات المنتجة معرفة أوجه استخدام الموساد للبرامج التي يحصل عليها من هذه الشركات.
على أبواب تشكيل الصندوق أعلن جهاز الموساد لكافة الشركات المعنية والعاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات تقديم مقترحاتها في المجالات التي تعني الجهاز والمعلن عنها، مدير مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في الموساد الإسرائيلي عقدا لقاءً تعريفياً بالصندوق مع المراسلين السياسيين للصحافة الإسرائيلية، وقال مدير مكتب “نتنياهو” خلال اللقاء:
“بدأنا هذه العملية قبل حوالي العام والنصف، سنفحص كل البدائل بناءً على قاعدتين، الأولى، منح جهاز الموساد الإسرائيلي إمكانية الوصول لأكثر البرامج التكنولوجية تطوراً، وذات علاقة بمهامه، والقاعدة الثانية الأخذ بعين الاعتبار عدم المس بالشركات العاملة مع الجهاز خاصة إنها شركات ناشئة كوننا معنيون بتطوير الاقتصاد الإسرائيلي أيضاً”.
“أ”، رئيس قسم تكنولوجيا في جهاز الموساد الإسرائيلي قال:
“هدفنا الأول الحفاظ على تطورنا التكنولوجي، وفي ظل التطور التكنولوجي في العالم نحن بحاجة لحلول تكنولوجية فعاله وجيدة، ونحن نبحث عن شركات في بداية الطريق لديهم أفكار جيدة للتواصل معهم، والاستثمار من أجل أن تستطيع هي الأخرى الاستثمار في احلامها، ونحن نحصل على الحلول التكنولوجية المطلوبة”.
في الإجابة عن سؤال، كيف سيضمن الجهاز عدم تسرب البرامج لأجهزة مخابرات أخرى؟ قال رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في الموساد الإسرائيلي، المجالات المعني بها جهاز الموساد لا تكشف عن سبل ووسائل عمله.
وحول الشركات الناشئة التي سيستثمر فيها جهاز الموساد قال الجهاز إنه لن يكشف عن أسماء هذه الشركات، وستبقى تحت بند السرية المطلقة، كما أن الجهاز لن يمنع الشركات من تجنيد الأموال من جهات أخرى إلى جانب جهاز الموساد الإسرائيلي.