أضيف بتاريخ: 26 - 04 - 2017
أضيف بتاريخ: 26 - 04 - 2017
الخبر:
مشاورات جزائرية فنزويلية حول سوق النفط :
إستقبل وزير الطاقة نور الدين بوطرفة اليوم الأربعاء وزير النفط والمناجم الفنزويلي نيلسون مارتينيز في اطار المشاورات حول الإجتماع القادم لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
ولدى وصوله إلى الجزائر صرح مارتينيز للصحافة بأن زيارته تندرج في إطار جولة عبر عدة دول من بينها روسيا.
وكشف عن انه سيتطرق مع بوطرفة الى عدة مواضيع من أهمها الإجتماع القادم لاوبك المقرر يوم 25 ماي القادم بفيينا (النمسا).
و صرح مارتينيز قائلا :”لقد جئت لا واصل مباحثاتي السابقة مع السيد بوطرفة وللتطرق إلى عدة مواضيع سبق وان اتفقنا بشأنها. كما سنتطرق لمواضيع اخرى نرغب في طرحها خلال الإجتماع القادم لاوبك بفيينا”.
و أضاف بأنه قدم إلى الجزائر حاملا معه رسالة من الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو الذي يقترح “عقد قمة قريبة لقادة دول اوبك وغير أوبك” مضيفا أن هذا الطلب سيوجه “في أقرب وقت إلى جميع أعضاء أوبك و إلى الدول المنتجة المعنية من غير اوبك”.
المرصد الجزائري:
بريطانيا تحذّر مواطنيها من السفر إلى الجزائر:
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرات من السفر إلى 59 بلدا، من بينها 8 دول عربية ومنها الجزائر، وفقًا لموقع “أندي 100” التابع لصحيفة الأندبندنت البريطانية. وتنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إلى “أفغانستان، بوركينا فاسو، بوروندي، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جامبيا، العراق، ليبيا، مالي، موريتانيا، النيجر، الأراضي الفلسطينية، الصومال، جنوب السودان، سوريا، تونس واليمن”.
كما تقدم المشورة أيضا ضد السفر إلى بعض البُلدان، مثل الجزائر، أنجولا، أرمينيا، أذربيجان، بنجلاديش، بورما (ميانمار)، الكاميرون، كولومبيا، جيبوتي، الإكوادور، مصر، إريتريا، إثيوبيا، جورجيا، هايتي، الهند، إيران، إسرائيل، ساحل العاج، الأردن، كينيا، كوسوفو، لبنان، مدغشقر، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، الفلبين، روسيا، السعودية، السودان، طاجيكستان، تايلاند، تركيا، أوغندا، أوكرانيا، فنزويلا
وكانت بريطانيا قد حذرت مواطنيها الراغبين في زيارة الحدود الجزائرية التونسية واعتبرتها من بين المناطق عالية الخطورة من حيث التهديدات الإرهابية، وهي كل من جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية، إضافة إلى مناطق أخرى مثل وسط غرب، وحزوة وسيدي يوسف، شمال غرب، والبرمة والذهيبة، جنوب تونس على الحدود مع ليبيا. وذكر بلاغ لوزارة الخارجية البريطانية، أواخر مارس الماضي بالإجراءات الأمنية الاستثنائية التي اتخذتها المملكة المتحدة بخصوص حظر حمل الإلكترونيات، على غرار الحواسيب، على متن الرحلات الجوية القاصدة ترابها من عدة بلدان، من بينها تونس. وأوضح البلاغ أن هذه الإجراءات تشمل الرحلات المباشرة والمسترسلة والرحلات غير المباشرة من تونس بإتجاه لندن. وفي وقت سابق، حذرت الحكومة البريطانية من تهديد إرهابي جدي يستهدف الطائرات في تونس.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية