أضيف بتاريخ: 23 - 04 - 2017
أضيف بتاريخ: 23 - 04 - 2017
المرصد الجزائري:
الجارديان البريطانية: التدخل الجزائري سبب تراجع دور واشنطن في ليبيا
تناولت جريدة ” الجارديان” البريطانية التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ليبيا، وقالت إنها تثير شكوكًا كثيرة حول إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا بمساعدة الولايات المتحدة.
ورأت الجريدة أيضًا، في تقرير نشرته الجمعة، أن تصريحات ترامب تشير إلى تراجع موقف الإدارة الأميركية فيما يخص الملف الليبي، وتفتح الباب أمام تدخل روسي أكبر في المنطقة بمشاركة فعالة من السلطات الجزائرية.
وقالت إن ترامب “رفض نداءً وجهه رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني إلى الولايات المتحدة للعب دور حيوي في ليبيا والمساعدة في بناء توافق سياسي حول حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة”.
ونقلت عن دبلوماسيين ومراقبين أن تصريحات دونالد ترامب غير واضحة، وما إذا كان الرئيس الأميركي ألمح إلى “استراحة موقتة” من السياسة الأميركية القاضية بدعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، أم تعني أنه لا يريد دورًا عسكريًا أكبر للقوات الأميركية في ليبيا.
وبدوره قال الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، ماتيا توالدو، إن تصريحات ترامب تفسح المجال لروسيا والجزائر لترتيب تسوية سياسية في ليبيا، مشيرًا إلى أن بعض تلك الدول تدعم قائد الجيش المشير خليفة حفتر.
أضاف: “نحن في موقف حيث تتراجع واشنطن من العملية السياسية، والأمم المتحدة ضعيفة، فرنسا وبريطانيا مشغولتان في الانتخابات، وتم تنحية روما جانبًا، ولم يتبق سوى روسيا والجزائر”.
وتابع: “بينما تعتبر الإدارة الأميركية الأزمة الليبية مجرد جزء من استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب بالمنطقة دون الانخراط في جهود التوافق السياسي، تبنت موسكو استراتيجية أكثر تعقيدًا، ودعَّمت المشير خليفة حفتر، وأيضًا بذلت جهودًا للانخراط مع القوات المعارضة له”.
لكن مصدرًا دبلوماسيًا نقلت عنه الجريدة، لم تذكر اسمه، قال إنه “من المبكر القول إن الإدارة الأميركية تراجعت بالكامل من ليبيا”، وأشار إلى تصريحات مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي، السفيرة نيكي هايلي، أكدت فيها دعم بلادها الحل السياسي.
ضبط 7 أشخاص بتيبازة بتهمة التجنيد ل”داعش”:
ضبطت خلية أمنية إقليمية بتيبازة اليوم ، شخصين مرتبطين بمجموعة محلية مساندة للتنظيم الإرهـــابي “داعــــش” ، و أوقفت العناصر الأمنية المتخصصة ،سائق أجرة و معه إطار يشتغل بوكالة الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء بتيبازة وردت هويته ضمن التحريات التي أعقبت عملية توقيف 5 عناصر خطيرة نهاية الأسبوع الماضي. و يشغل الإطار الموقوف “ب,ع” بصندوق “كناس” تيبازة و الجزائر غرب، منصبا نوعيا في مبنى الوكالة الكائن ببلدية القليعة، و تم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة ، بعد التدقيق في أجهزة الإعلام الآلي التي كانت موضوعة تحت تصرفه قبل أن يتم حجزها ، فيما خضع للمسائلة و الإستجواب حول مجموعة من الإتصالات و الدردشات عبر شبكات التواصل الإجتماعي مع جهات تنشط تحت لواء تنظيم “داعش” الإرهابي. و بلغ إجمالي الموقوفين في الخلية المساندة لتنظيم “داعش” ،7 أشخاص من عدة بلديات بشرق وغرب تيبازة،وهي الشبكة التي خططت لعملية تسفير كبرى لشباب الضواحي و الأحياء الفقيرة نحو المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي “داعش” بكل من سوريا و العراق و ليبيا.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.