أضيف بتاريخ: 09 - 03 - 2017
أضيف بتاريخ: 09 - 03 - 2017
كان لافتا تصريح رئيسة مجلس الشعب السوري إن نفس الدول الراعية للإرهاب في سوريا هي نفس قوى الإرهاب الإقليمية والدولية التي تريد إسقاط ليبيا.
لافت أيضا تبرئة الذمة التركية والقطرية (والانشغال السعودي باليمن ) مما يحصل في ليبيا. ولافت جدا السعي الإمبريالي الغربي إلى دعم وتحرير الفوضى في ليبيا والاستئثار بثروات الهلال النفطي (بإيقاع ملاءكي طاهر عنوانه التهدئة والحوار والتوافق والدعم ).
واضح جدا كذلك دور وهدف رعاة محور الإرهاب في الشرق الأوسط المتمحور حول الإرهاب والتطبيع ووكالة الغرب الاستعماري والهادف إلى أخذ نصيب من ليبيا ومن جوارها المغاربي والإفريقي وتثبيت نفوذ ما في المتوسط.
وأوضح منه مشاريع الكيان الإسرائيلي المتمثلة في إشاعة الفوضى والتجسس ومد أنابيب مع إيطاليا وغيرها والسعي إلى عزل أو فصل، وفي الأدنى السيطرة على إقليم الهلال النفطي.
وإلى جانب كل ذلك توحد عدة عصابات إرهابية ناشطة في الساحل والصحراء والمغرب العربي، إضافة إلى من يوالي داعش والقاعدة.
كل ذلك يعرض كل الجوار الليبي، إلى جانب ليبيا، إلى فرضيات الإرهاب وخاصة الجزائر وفرضيات السيطرة على الأرض أو فرض نفوذ التصرف في الأرض وفي البحر في جنوب تونس على حدودها الترابية وعلى حدودها المائية من خليج سرت إلى خليج قابس بخط طول أو بخط عرض أو على عدة خطوط.
وبعيدا عن أي تهويل اني، تبدو التحولات الجيوسياسية الإستراتيجية مفتوحة على كل الاحتمالات في المدى المتوسط والبعيد وفي الجغرافيا الإقليمية والأمنية والعسكرية إذا ما نجح العدوان في تثبيت مجاميع الإخوان والقاعدة ومصالح داعميهم على الأراضي الليبية باسم الديمقراطية والوفاق وباسم ليبيا الجديدة وشمال إفريقيا الجديد.
صلاح الداودي