عين على ليبيا: “ذا تايمز” إيطاليا تتجه إلى روسيا لحل أزمة الهجرة

أضيف بتاريخ: 12 - 02 - 2017

ذكرت جريدة “ذا تايمز” البريطانية أن إيطاليا تعتزم التوجه إلى روسيا للمساعدة في وقف تدفق موجات المهاجرين من ليبيا عبر البحر المتوسط، في خطوة قد تعني “تثبيت وجود موسكو في شمال أفريقيا، وإعطاءها مفتاح السيطرة على تدفق المهاجرين إلى أوروبا”.
وقالت الجريدة، في تقرير نشرته الخميس إن إيطاليا تتجه إلى روسيا لحل أزمة الهجرة غير الشرعية في ليبيا رغم تحذيرات الحلفاء الأوروبيين ومخاوفهم من دوافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ليبيا.
ومن المتوقع، وفق “ذا تايمز”، أن يطلب رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني الاعتراف بدور أكبر لروسيا في ليبيا، خلال لقائه مع نظيرته البريطانية تيريزا ماي. وتعد بريطانيا هي الشريك الأقرب لروما في جهودها الرامية لتحقيق الإستقرار في ليبيا.
ونقلت عن نائب وزير الخارجية الإيطالي، ماريو جيرو، أن “إيطاليا لديها علاقات قوية مع موسكو، ونملك الهدف ذاته في تحقيق السلام والوحدة بليبيا”.
وقال مصدر بالحكومة الإيطالية إن روما تسعى للتواصل مع الأطراف الدولية الأساسية في ليبيا بما فيها روسيا، لإحلال الاستقرار وحل أزمة الهجرة. وأوضح أن “روسيا تقوم بدور فعَّال في منطقة البحر المتوسط”.
وأقر مسؤولون بالحكومة الإيطالية، نقلت عنهم الجريدة ، أن الإعتماد بشكل كامل على حكومة فائز السراج لحل أزمة الهجرة “أمر ينطوي على عدة مخاطر”، وذلك نظرًا “لفشله حتى الآن في بسط سيطرته ونفوذه على كامل ليبيا، وتأثر نفوذه بتحركات قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر”.
وعلى صعيد آخر، لفتت “ذا تايمز” إلى توجه الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب إلى دعم خليفة حفتر، خوفًا من اعتماد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على مجموعات إسلامية.

موقع إيوان:
الهدوء المؤقت يعود لطرابلس بعد ليلة من أعنف الإشتباكات الدامية:

يسود الهدوء مختلف أرجاء شرق العاصمة الليبية طرابلس بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة، التي دارت رحاها في مناطق عين زارة وصلاح الدين ووادي الربيع بين قوات حكومة الوفاق وقوات الحرس الوطني الموالي لحكومة الإنقاذ.
وبحسب شهود عيان فإن أغلب طرقات هذه المناطق أقفلت بالسواتر الترابية من قبل مسلحي الطرفين قبل أن يندلع القتال بشكل عنيف.
ويقول أحد شهود العيان لموقع اخبارية ، إنه شاهد دبابات وسيارات مصفحة تجوب المنطقة قبل أن يبدأ القتال ويسمع دوي القنابل والرصاص بشكل عنيف .
وفي إيضاح لها قالت كتيبة ثوار طرابلس التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق، في بيان لها على صفحتها الرسمية، إنها “سيطرت على مقر شركة النهر الصناعي بوادي الربيع، والتي كانت تتمركز فيها قوة تابعة للعصابات” في إشارة لقوات الحرس الوطني.
وأكدت أنها “ستسعى بالتعاون مع القوات الأخرى التابعة لوزارة الداخلية لتطهير طرابلس وإخراج الميليشيات منها”.
ورغم الهدوء الحذر بالمنطقة إلا أن السواتر الترابية لا تزال تقفل طرقاتها بالتوازي مع إعلان المجلس البلدي لمنطقة عين زاره دعوته للأهالي لعصيان مدني بمنطقته احتجاجاً على الأعمال القتالية، التي أوقفت الحياة خصوصاً مع بدء أول أيام الامتحانات بالمدارس.
وبحسب خارطة المجموعات المسلحة بالعاصمة طرابلس فإن المجموعات المسلحة التي أعلنت ولاءها للحرس الوطني التابع لحكومة الإنقاذ لا تزال تسيطر على معسكر الصواريخ بصلاح الدين، والذي يعد مركزها الرئيس بالإضافة لعدد آخر من المواقع العسكرية جنوب وشرق العاصمة، بينما تسيطر قوات حكومة الوفاق على أغلب أنحاء العاصمة خصوصا شمالها ووسطها.

إنتشار سرية الإستطلاع والكتيبة 306 بعدة مناطق في مدينة جالو:

قامت سرية الإستطلاع والكتيبة (306) التابعتان للقوات المسلحة بعملية انتشار في عدة نقاط متفرقة بمدينة جالو.
وبحسب ما ذكرت مصادر صحفية فإن هذه الدوريات والإستيقافات جاءت بالتنسيق بين آمر المنطقة العسكرية الشرقية وغرفة عمليات القوات المسلحة والقاطع الحدودي جالو.
كما نقلت الوكالة عن آمر الدوريات طلبه من المواطنين التعاون التام لبسط الأمن داخل المدينة والقضاء على الظواهر السلبية، مضيفاً أنه يمنع حمل السلاح دون ترخيص من القيادة العامة أو غرفة العمليات الرئيسية.

خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.