ربيع المقاومة يسقط ما عداه ويفتح باب المقاومة العربية الكبرى من جديد

أضيف بتاريخ: 11 - 07 - 2017

ربيع المقاومة يسقط الربيع العبري والربيع الإخواني وربيع الكوبوي وربيع الرمال ويفتح باب المقاومة العربية الكبرى من جديد.

هذه هي الرسالة الإستراتيجية المتكررة والمؤكدة والتي تزداد تاكدا: لا بقاء إلا للمقاومة وكل مشاريع الدم والهزيمة إلى زوال.

بعد الانقلاب على حركة انتفاضية صغرى وجزءية صادقة وواعدة من تونس وتحويلها إلى عدوان إرهابي شامل على الإقليم بخاصة، هاهي الانتصارات تصحح المسار من جديد وتخلق التوازن من جديد وتدفع صيرورة حقوق الشعوب من جديد.

انتصار الموصل أنهى بشكل كبير وبنسب متفاوتة:
المشروع الأمريكي والمشروع الصهيوني والمشروع الوهابي والمشروع الاخواني.

انتصار اليمن سينهي المشروع الوهابي فيما سينهي الانتصار المصري والليبي المشروع الإخواني. واما المشروع الصهيوني الذي يكثف ويلخص كل أطراف العدوان الارهابي الاستعماري المذكور فستتكفل به سوريا بكل قواها.

لن يبقى سوى مشروع المقاومة المنتصر لكل قوى المنطقة بانتظار انتظام رؤى تشابكه وتوسعه وتعاونه واستمراره مهما كانت الخلافات الجزئية أو انعدام وضوح الرؤية حوله عند أهل المنطقة والإقليم ومكوناته ومكانته الأممية ودوره الإستراتيجي.
صلاح الداودي