على غرار الجدار على الحدود المصرية، جدار على الحدود مع لبنان

أضيف بتاريخ: 08 - 05 - 2017

هآرتس:

وزارة الأمن ستبدأ قريبًا بإنشاء جدار جديد على الحدود الشمالية، الجدار سيقام في مناطق معينة على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك لمنع عمليات التسلل.

على جزء من الحدود سيقام جدار بارتفاع 60 مترًا، يشابه ذاك الذي تم بناؤه على حدود إسرائيل مع مصر، في هضبة الجولان وعلى بعد 30 كيلومترا من حدود إسرائيل مع الأردن. تكاليف إقامة الجدار تقدر بأكثر من 100 مليون شيكل.

الجدار المسمى “الساعة الرملية” سيتم بناؤه في منطقتين تم اعتبارهما أهم الاولويات على طول عدة كيلومترات: قرب رأس الناقورة، وقرب المطلة. عبر هذه المنطقة تسلل المواطن اللبناني قبل حوالي أسبوعين لمنطقة إسرائيل، ونجح بالوصول حتى “كريات شمونا” التي تقع على بعد عدة كيلومترات من الحدود.

الجدار مبني من الفولاذ، أسلاك شائكة وشبكة سكاكين ملتفة عليه، ويشمل آليات تكنولوجية وفي جزء منه ستقام جدران خرسانية.

في الجيش يستعدون منذ وقت طويل لاحتمال وقوع محاولات تسلل لمستوطنات محاذية للسياج الحدودي، ولذلك تمت إقامة عوائق هندسية في المنطقة. من بين عدة أمور تم وضع ألواح خرسانية على طول الحدود الشمالية، المنحدرات تمت تعريتها لمحاولة تغيير طرق الأرض في المنطقة لتسهيل الكشف عن تسلل أقدام، وتم حفر عوائق ووضع آليات مراقبة أخرى على الحدود.

ضابط عمل في المنطقة اعتبر الجدار القائم اليوم على الحدود “خردة”، وأكد على ان إقامة جدار جديد هو خطوة مهمة في ظل التطورات المختلفة في المنطقة، مثل إنشاء قوات وحدة “الرضوان”، وحدة كوماندو تابعة لحزب الله تساعد في تطور القدرات القتالية.

العبارات الواردة لا تعبر بالضرورة عن الشبكة